الأقليات اللي عندهم ميولات جنسية مختلفة، أو ما يصطلح عليه بمجتمع "الميم"، وخصوصا منهم المثليين، كاعيين ديال بالصح على مواقع التواصل الاجتماعي، كيتشكاو كيفاش شي دراري وبنات استغلو هذ الفترة ديال الحجر الصحي اللي دارتو الدولة بسباب فيروس كورونا المستجد فمجموعة من المناطق باش يهجمو على مثليين مغاربة فتطبيقات خاصة بيهم. هذ الدراري والبنات ارتكبو أفعال كيعاقب عليها القانون، فهوما مكتفاوش فقط بالطنز على المثليين منين بداو يضحكو عليهم فالميساجات بريفي فهذ التطبيقات، لكن تعداو هذشي بالسكرين اللي دارو لميساجاتهم وصورهم وخرجو معطياتهم الشخصية ودارو ليهم مشاكل كبيرة مع عائلاتهم. هذ التطبيقات، وخصوصا منها "كَريندر"، يمكن لأي واحد يدخل ليها ويدير فو كونط، ومباشرة من بعد التسجيل غايكون عندو كامل الحق فالتواصل "آنسطونطانييمون" مع المثليين اللي داخلين أون ليني، ويشوف تصاورهم ويعرف كَاع معلوماتهم، وهذشي اللي سهل على هذ الناس يقتحمو هذ الفضاءات ويديرو ما بغاو ويعايرو ويسبو ويسوقو لخطاب التمييز والكراهية ضد هذ الأقليات. دارو هذ الناس مجموعة من البيبليكاسيونات خصوصا ف"فيسبوك"، قالو فيها بلي خاص العلما اللي كيقلبو على دوا كورونا يحبسو ويجيو يقلبو على دوا المثلية، وشي وحدات قالو بللي عمرهوم يتيقو فشي حد زوين حيت كلهم طلعو "لوبيا". "كَود" تواصلات مع واحد من المثليين المتضررين اللي قال بللي غادي يرفع دعوة قضائية ضد واحد الدري حط تصاورو ف"الفايس" وماخلا ما قال عليه وسبو وعايرو، على اعتبار أن هذشي كيدخل فإطار التشهير بالناس والضرب فأعراضهم والسب والقذق. واحد الجمعية دولية معروفة بدفاعها على حقوق الأقليات اللي عندهم ميولات جنسية سواديزون "غير مقبولة" مجتمعيا دخلات على الخط فهذ الواقعة، ووضعات رهن إشارة المثليين المغاربة المتضررين من التشهير خلال هذ الحجر الصحي رقم من أجل التواصل فحالة ما وقع ليهم شي مشكل واللي هو 0801002929، وكذلك منصة manchoufouch.ma، وهذشي للتبليغ والمساعدة النفسية والقانونية. الجمعية، اللي سميتها "كَريندر فور إيكواليتي" حذرات كذلك، فهذ الفترة، من مشاركة المعطيات الشخصية أو الصور، وقالت بالحرف، فبلاغ ليها: "بغينا نحذروكم من خطر تنواجهوه حالياد كاينة حملة تشهير بأعضاء وعضوات مجتمع الميم، بعد خطاب كراهية تم إطلاقو، لذلك ماتشاركوش التصاور ديالكم ومعلوماتكم مع ناس مكاتعرفوهومش. وبدورهم، مجموعة من الحقوقيين والمدافعين عن الحق فالاختلاف وفحرية اختيار الميولات الجنسية والجندرية استنكرو هذ الأفعال، وطالبو بفتح تحقيق بشأن هذ الناس اللي دارو هذشي من بعد ما عرفو اسم التطبيق وروجو ليه، وكاين فيهم اللي اعترف بللي بحال هذ التطبيقات خطيرة فمجتمع كيحارب الأقليات ومكايتقبلوش أفرادو الاختلافات. والقانون الجنائي المغربي كيعاقب بالحبس بين شهر وعام، وغرامة مالية بين 200 و 1000 درهم، أي واحد حط تصويرة واحد آخر بغرض التشهير أو المس بشرف الأفراد أو بأعيانهم بالسب والقذف بشكل تحقيري وحاط من الكرامة.