المديرية العامة للأمن الوطني كاعية ومقلقة بزاف من الأخبار اللّي كيتم التداول ديالها، واللّي كتزعم فرض حالة الحجر وإقفال مقرات ومفوضيات للشرطة تابعة للأمن الوطني بدعوى إصابة موظفيها بوباء كورونا المستجد. المديرية أوضحت أن المرافق العامة الشرطية كولها تندرج ضمن المؤسسات الأمنية الحساسة، التي تخضع لبروتوكول إدارة الأزمات الذي يسمح لها بمواصلة أنشطتها الأمنية، والاستمرار في تقديم خدماتها الشرطية لفائدة عموم المواطنات والمواطنين، بدون تعطيل أو إرجاء لمهامها الحيوية. كما أكدت أن جميع التحليلات المخبرية اللّي دارتها المصالح الطبية على البوليس اللّي خدامين ف دائرة أمنية بولاية أمن تطوان، واللي تم الزعم بفرض الحجر عليها بعد إصابة مؤكدة لأحد موظفيها، تبينات أنها سلبية وأن جميع البوليس راهوم في حالة صحية جيدة. وأشارت المديرية إلى أن هاد البوليس راهوم مزالين كيواصلو عملهم على مدار الساعة لتأمين الخدمات الأمنية المقدمة لفائدة المواطنين، وأن الكومسارية المعنية خضعات لإجراءات التعقيم على غرار باقي المرافق الشرطية وليس للإقفال أو الحجر كما تم الترويج لذلك.