وضع وزير الخارجية نفسه في ورطة مقودة بزاف، بعد اللقاء اللي دارو مسؤل بوزارة الخارجية على موقع انستغارم مع منتج المحتوى السوينگا. الوزير اللي خدا قرار بتهميش الاعلام العمومي والخاص – من بعد تهميشه للمرأة داخل الوزارة- لقى راسو واحل في تسويق طريقة جديدة ديال التواصل، فمن بعد المباشر على انستغرام واللي ممكن توصلو لعدد مشاهدات تفوق سكان الصين بألفين درهم، بان ليه ان اللقاء كان فاشل ولجأ لأسلوب رخيص لخلق تفاعل وهمي من خلال صفحات ديال الموضة والجمال واللي دار فيها حملة مدفوعة الأجر لخلق نقاش وهمي. القرار خداه باستشارة مع المتخلفة اللي مكلفة بصفحات التواصل الاجتماعي فالخارجية واسمها حفصة. شوفو الديبلوماسية كيفاش كتسير بوريطة او "بُوَرْطَة" لجأ لهاذ الأسلوب من بعد فشله في تسويق طريقة جديدة للتواصل واللي باغي من خلالها يفهم الدولة انه ما بقاتش في حاجة لصحافة مسؤولة ومهنية لا من خلال الاعلام العمومي او المستقل، وهذا هو الخطير في الامر انه يبيع للدولة الوهم بنقاش وهمي ومشاهدات وهمية. اللجوء لمصطفى السوينغا ماشي هو المشكل، لانه صانع محتوى واخا جا من سيرك لشركة انتاج أغاني فاشلة ورجعها شركة للتواصل وهذا يحسب ليه، المشكل في اللي باغي يلغي دور الصحافة من بعد سنوات ديال تسويق نماذج فاشلة للتواصل واللي الدولة ليوم وقفات على فشلها، بالرغم من ان العديد من الأسئلة تطرح على كيفاش ولات شركة لإنتاج الأغاني بمثابة ناطق غير رسمي للحكومة؟! وكيفاش كتاخد مشاريع واش كاين شي احترام بمسطرة الصفقات العمومية؟! اللي باغي يوهم المواطن والدولة ان البديل على الوضع القائم للإعلام خاصو يكون جدي ويبين الخدمة ديالو كيفما منع الحموشي "الصحفيين المزيفين" من الشوهة اللي كيديرو يوميا. اليوم بوريطة بغا يقدم نموذج مدفوع الأجر بالغش وبخلق نقاش وهمي في انتظار يوضح لينا شكون خلص على المنشورات اللي كطبل لنموذجه الفاشل في التواصل، خاص الوزير يفهم باللي الدولة ما غاديش تشري الوهم من خلال إعلام وهمي وصناعة رأي عام وهمي.