سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إدريس لشكر: البلاد غادي تحتاج لتضحيات وأموال طائلة.. وآداء شهر أجرة من ذوي الدخل العالي غير كاف.. والعلاقات بين المرأة والرجل ستتغير وحقوق النساء ستكون أكثر..
إكتفى إدريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي جوابا عن سؤال هزالة وتهرب العدل والإحسان و سلفيين وجمعيات دعوية موالية للعدالة والتنمية من المساهمة في صندوق كورونا بالقول أننا في حالة طوارىء خاصة وإستثنائية ويلزم أن يكون الجميع في مركب واحد وخط مواجهة واحد هو الخروج سالمين من المحنة.. لا زمن الآن للمحاسبة لكن وقتها سيأتي لاحقا .. لكنه أضاف أن مصحات خاصة غنية معروفة في الرباط ومدن أخرى وأطباء من عيادات خاصة لم ينزلوا الى ميدان المواجهة والمساهمة ونعرف أنهم صامتون ..أين هو دور هؤلاء إن لم يحضروا ويساهموا علما أن هناك من أخذ بسخاء صفقات بالملايير وقروض مهمة لشركاتهم ومكاتب دراسات جنت الاموال الطائلة من الدولة.. و خلال ندوة ضمن سلسلة ندوات مؤسسة الفقيه التطواني عن دور الأحزاب في الوقت الراهن قال لشكر على الأحزاب والنقابات والهيئات كلها أن تكون وراء الملك لأننا في حرب موضحا أننا اليوم في إمتحان تساوى فيه الفقير والغني ويجب أن نعطي للقضية حجمها الحقيقي . إنها فترة ظرفية معقدة صعبة جدا إستثنائية وليست سهلة.. وفي كلمته في الندوة عبر الويب أوضح الكاتب الاول للإتحاد الإشتراكي أن الجميع مطروح عليه أن يتواضع وأن ينصت لما يجري خدمة لحقنا في الحياة وحقنا في أن يستمر وطننا سالما و أن تكون البشرية بألف خير ..ما يقع اليوم كارثة لم تشهدها البشرية.. و أضاف في سياق جوابه عن تدخلات الصحافيين والباحثين المشاركين لا أحد من المفكرين و رجال السياسة يملك أجوبة جاهزة لما يجري..وما سيأتي مستقبلا..إننا نتابع ونساهم بقدرنا ومواطنتنا الى جانب كافة المواطنين كل من موقعه في واجهات مختلفة..التعليم والصحة والمؤسسات الاجتماعية و الإقتصادية.. ولم يقلل لشكر من أوجاع وأهوال اللحظة حينما قال أنه في حالة تمديد فترة طوارئ ستحتاج البلاد الى تضحيات أخرى وأموال طائلة تصرف من أجل ضمان العيش والاستقرار والطمأنينة لأجل هذا الوطن و المطلوب المزيد من مساهماتنا في دعم هذا المجهود الشعبي خاصة الميسورين منا.. و لذلك فإن آداء شهر أجرة من ذوي الدخل العالي غير كاف ولو إستمرت الجائحة.. فالآن ليس وقت حسابات حزبية ضيقة أو محاسبات..الفاعل الاساسي هو الدولة ونعتز أن مشروعنا كدولة قوية عادلة نجح في هذا المحك..لكن كل من يفكر يمينا أو يسارا أو جهة أخرى إيديولوجية عليه أن يؤجل كل هذه الأمور حتى نجتاز الجائحة بنجاح وبعدها فليتنافس المتنافسون.. وقال المحامي الإشتراكي والوزير الأسبق إن منطق السياسة بعد كورونا سيتغير والعلاقات بين المرأة والرجل ستتغير وحقوق النساء ستكون أكثر..