أفادت المندوبية السامية للتخطيط أن يحقق الاقتصاد الوطني نموا يقدر ب1,1٪، خلال الفصل الاول من 2020 و 1,8-٪ في الفصل الثاني، عوض 1,9+٪ و 2,1+٪ على التوالي المتوقعة في غياب تأثيرات الازمة الصحية. من المرتقب أن يشهد الاقتصاد العالمي تباطؤ ملموسا، خلال الفصل الاول من 2020، متأثرا بتداعيات الوباء التاجي ووقعه على ثقة المقاولات والاسر وكذلك الأسواق المالية والنشاط الاقتصادي العالمي. وينتظر أن يساهم تراجع الإنتاج واضطراب سلاسل التموين وانخفاض الطلب الداخلي والخارجي في تقليص نسبة النمو العالمي بما يقرب 2 نقط خلال سنة 2020، مقارنة مع السنة الفارطة، ليستقر في حدود 0,8٪.