مباشرة بعد إفراج لجنة اليقظة الاقتصادية، المتحدثة من قبل الحكومة، الدعم المؤقت للأسر المعوزة العاملة في القطاع غير المهيكل، شهدت مختلف المؤسسات البنكية منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين، استنفارا كبيرا بسبب توافد عدد كبير من المستفيدين عليها. وعملت السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني بمدينة فاس على تنظيم عملية استفادة الأسر المعوزة من الدعم المؤقت، المتضررة من تداعيات "كورونا" فيروس، على غرار مختلف المدن المغربية التي شهدت إقبالاً كبيرا على المؤسسات البنكية. ودعت السلطات المحلية الأسر المستفيدة من هذا الدعم المؤقت بالمحافظة على مسافرة الآمان التي أوصت بها اللجنة المختصة بوزارة الصحة خوفا من تفشي "الفيروس"، فيما لا زالت تتواصل عمليات الاستفادة هاته متواصلة لحدود الساعة. وكانت اللجنة الاقتصادية قد أوضحت أن المرحلة الأولى تهم الأسر التي تستفيد من خدمة "راميد" وتعمل في القطاع غير المهيكل، وأصبحت لا تتوفر على مدخول يومي إثر الحجر الصحي، مشيرة إلى أن هذه الأسر يمكنها الاستفادة من مساعدة مالية تمكنها من المعيش، والتي ستمنح من موارد صندوق محاربة جائحة "كورونا".