وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية في الجرائد الصادرة، يومه الجمعة (30 دجنبر 2011)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها "عباس يهرب من اللجنة التنفيذية"، و"ملك إسبانيا يتقاضى 13 مليون سنتيم في الشهر"، و"شباط يستعد للحرب مع عباس بعد الاعتراض على وزرائه"، و"فضائح الشواهد الطبية في مكناس تستنفر المفتشية العامة لوزارة الصحة"، و"الدارالبيضاء بدون ميزانية ابتداء من الاثنين القادم"، و"أغلب المغاربة ساخطون على أجورهم وغير مرتاحين في وظائفهم"، و"موثق بالرباط ينصب على أمير خليجي وعائلة وزير"، و"الداخلية تعوض قضاة الانتخابات بأذونات البنزين"، و"الوظيفة أو الاحتراق"، و"منيب تهاجم الحقاوي وتصف نساء العدل والإحسان بالبهايم". ونبدأ مع "أخبار اليوم" التي أكدت أن ابتسامات عبد الإله بنكيران وقفشاته وخرجاته الإعلامية المتكررة اختفت. وأوضحت أن رئيس الحكومة في "ورطة"، إذ يتعرض، من جهة، لضغوط حزبه للاحتفاظ بمصطفى الرميد في وزارة العدل، ومن جهة أخرى يواجه تحفظ القصر على هذا الأخير، أما الحل الذي اهتدت إليه مجموعة المستشارين التي تتفاوض مع بنكيران فهو خروج وزار العدل من قائمة وزراء العدالة والتنمية وذهابها إلى قائمة وزراء حزب الاستقلال، لتجنب مأزق التحفظ على الرميد، المعروف بمواقفه الصلبة إزاء خروقات حقوق الإنسان وتجاوزات وزارة العدل. وقال عضو في المجلس الوطني للعدالة والتنمية، رفض ذكر اسمه "هناك أطراف في السلطة تريد أن تنزع للحزب أسنانه وهو داخل الحكومة، وتريد أن تجرده من أهم أداة في يده (وزارة العدل) لتنزيل شعار الحزب في الحملة الانتخابية، وهو محاربة الفساد والاستبداد". كما كتبت أن عباس الفاسي، الأمين العام لحزب الاستقلال، لم يقدم إلى حد الآن توضيحا لأعضاء اللجنة التنفيذية لحزبه حول خلفيات تصريحاته بشأن مفاوضات تشكيل الحكومة، ونفيه تقديم لائحة الأسماء المرشحة للاستوزار، وأضافت أن عباس دعا، مساء أول أمس، أعضاء اللجنة التنفيذية إلى اجتماع عاجل، قبل أن يتم التراجع عن ذلك في آخر اللحظات ودون تقديم الأسباب. ومازال الاستقلاليون ينتظرون رد عباس، الذي خرج بعد يومين، بعد اجتماع اللجنة التنفيذية الصاخب ليعلن أن تشكيل الحكومة مسألة يومين أو ثلاثة، وهو ما زكى فرضية حجبه حقيقة تقديم لائحة الاستوزار عن أعضاء اللجنة التنفيذية لحزبه. وفي خبر آخر، أكدت أنه لأول مرة في تاريخ الجارة الشمالية للمغرب، كشف ملك إسبانبا، خوان كارلوس، السبت الماضي، راتبه الشهري، في خطوة اعتبرت دعما للشفافية في وقت يتهم فيه صهره، زوج الأميرة كريتينا، بالضلوع في اختلاسات. العاهل الإسباني، الذي يحظى بشعبية كبيرة في بلاده، يصل راتبه إلى 140 ألفا و292 أورو في العام، أي 1مليون و562 ألف درهم، بمعدل 130 ألف درهم في الشهر، علما أن الراتب تفرض عليه ضريبة تقتطع 40 في المائة منه. من جهتها كتبت "الصباح" أن مجموعة من القضاة، الذين أشرفوا على عملية تجديد اللوائح الانتخابية العامة قبل استحقاقات 25 نونبر الماضي، لم يتوصلوا بتعويضات عن تلك العملية، لا عينية ولا نقدية، ما أثار استياء عدد كبير منهم. وتسائل المعنيون بالأمر حول المعيار المعتمد في تلك الاستفادة من عدمها. وقال ياسين مخلي، رئيس نادي قضاة المغرب، "بالفعل لم يتوصل عد د من القضاة بتعويضاتهم عن الإشراف على عمليات تجديد اللوائح الانتخابية، وأن هناك من عوض بأذونات البنزين، وبطاقة تعبئة الهاتف، وبعضهم توصل بتعويضات نقدية تراوحت قيمتها بين 3000 و8000 درهم. وفي خبر آخر، كشفت اليومية ذاتها أن موثق لاذ بالفرار، في الآونة الأخيرة، إلى وجهة مجهولة بعد الاستيلاء على مبالغ مالية قدرت بملايير. وأفادت أن الموثق اختفى من مكتبه، منذ حوالي أسبوع، وأن الغرفة الوطنية لهيأة الموثقين توصلت بعدد من الشكايات حول استيلائه على ودائع الزبناء، في حين اختار بعض الضحايا تقديم شكاية إلى النيابة العامة. وتوقعت أن يرتفع عدد ضحايا الموثق مع استمرار تدفق الشكايات، مشيرة إلى أن هناك ألغاز ككبيرة تحيط بالملف، خاصة نوعية بعض الضحايا، إذ أنه من بينهم أميرا خليجيا كان يسجل عقودا لدى الموثق المذكور، واستودعه مبالغ مالية تتعلق بإحدى الصفقات المهمة، قبل أن يسحب المختفي الوديعة، دون أن ينجز المطلوب منه. كما نصب المعني بالأمر على عائلة وزير سابق أثناء عملية بيع فيلا. وفي موضوع آخر، أكدت أن أحد المحتجين من حاملي شهادات الماستر العاطلين بالرباط عمد، ظهر أمس الخميس، إلى إضرام النار في قدميه، قرب مقر حزب العدالة والتنمية، احتجاجا على عدم الاستجابة لمطالب المجموعة التي يناضل داخلها. من جانبها، نشرت "المساء" كلمة لنبيلة منيب، المرشحة بقوة لخلافة محمد مجاهد على رأس حزب اليسار الاشتراكي الموحد، هاجمت فيها بسيمة حقاوي، القيادية في حزب العدالة والتنمية، واتهمتها بالترويج لخطابات "تكرس الردة الديمقراطية"، مشيرة، في ندوة نظمتها جمعية طلبة الهندسة الزراعية، مساء أول أمس الأربعاء، بالرباط، إلى أن حقاوي صرحت بأنها مع تعدد الزوجات، ومع تزويج فتاة بعمر 13 سنة. وأبرزت منيب إن "مثل هذا الخطاب، الذي يصدر عن قيادية في حزب يترأس الحكومة ومن المرتقب أن تكون وزيرة في هذه الحكومة، أمر خطير جدا ويهدد المكاسب الديمقراطية بالمغرب". وهاجمت منيب أيضا نساء جماعة العدل والإحسان ووصفتهن ب "بالبهائم"، وقالت في هذا السياق "يكفي أن نسوق مثالا لنساء العدل والإحسان اللواتي خرجن محاصرات داخل سياج في الشارع للتدليل على صحة هذا القول". وفي موضوعها الرئيسي، كشفت أن حميد شباط، الرجل النافذ في حزب الاستقلال، يستعد لقلب الطاولة على عباس الفاسي، إذا ما تم الاعتراض على استوزار أسماء مقربة ومحسوبة على جناحه، في مقدمتها عبد القادر الكيحل، الكاتب الوطني للشبيبة الاستقلالية، المرشح لمنصب وزير الشباب والرياضة، وكنزة الغالي، المرشحة لمنصب وزيرة التعليم. ولم تستبعد اليومية أن يكون شباط قد بدأ في التخطيط للدخول في مواجهة مباشرة مع عباس الفاسي، إذا تراجع عباس عن وعوده باستوزار الكيحل وكنزة الغالي، وذهبت إلى إمكانية تنسيق شباط مع العديد من الغاضبين داخل الحزب لقطع الطريق على وصول نزار بركة، صهر عباس الفاسي، إلى رئاسة الحزب. وفي خبر آخر، ذكرت أن "فضائح" الشواهد الطبية في مكناس استنفرت المفتشية العامة لوزارة الصحة، في بداية الأسبوع الماضي، فقد حلت لجنة وزارية تابعة للمفتشية العامة لوزارة الصحة، يوم الثلاثاء الماضي، بالمدينة، للتحقيق في ملف شواهد طبية "مشبوهة"، إثر التوصل بمعطيات تتعلق بتسليم شهادة طبية لامرأة متوفاة سابقا على أساس أنها ما تزال على قيد الحياة، في قضية لها علاقة بمنازعات حول الإرث، كما سلمت شهادة طبية أخرى لرجل تعليم تبين أنه يقطن خارج البلاد. أما "بيان اليوم" فنشرت تقريرا حديثا كشف أن أزيد من 60 في المائة من المغاربة غير راضين عن راتبهم الشهري، معتبرين أن هذا الأخير لا يلبي حاجياتهم ولا يغطي ارتفاع الأسعار. وفيما عبر أزيد من نصف المغاربة عن سخطهم من رواتبهم الشهرية، يرى حوالي 19 في المائة من المغاربة أن راتبهم الشهري يكفي لسد حاجياتهم المعيشية، في حين لم تتجاوز نسبة 6 في المائة عدد المغاربة الذين يعتبرون أن أجورهم توفر لهم معيشة سهلة وجيدة. وتناولت "الأحداث المغربية" موضوع ميزانية الدارالبيضاء لسنة 2011، إذ أكدت أن، يومه الجمعة، هو آخر يوم في عمرها، (الميزانية)، وأنه ابتداء من يوم الاثنين القادم، ستصبح أجور الموظفين ومصاريف المرافق التابعة للجماعة الحضرية، كلها معلقة، إذ أن مجلس المدينة لم يتمكن من عقد دورة أكتوبر بعد، ولم يتم إعداد ميزانية سنة 2012 حتى الآن، الميثاق الجماعي يمنع على أعضاء المجلس إعداد ميزانية في يناير، فهل ستتوقف دواليب العاصمة الاقتصادية، وما السبل إلى حل أزمة مجلس المدينة؟