مديرية الضرائب أعلنت أن مساهمات الأشخاص الذاتيين والاعتباريين فصندوق كورونا، هي هبات عندها طابع المصاريف المحاسبية غادي تخصم من الحصيلة الجبائية ديال هاد الشركات أو هاد الأشخاص. دابا كاين لي غايقول أن هاد الشركات هوما لي طلعوا رابحين من هاد اللعبة؟، طبعا لا لأن الدولة دائما كتشجع رجال الأعمال يديرو الخير، وعاطياهم واحد النسبة من مداخيلهم يقدرو يديرو بيها الاحسان، وهاد النسبة كتحسبها ليهم كمصاريف ماشي كتقتاطع من صافي الأرباح. ودابا مع حالة الطوارئ الاستثنائية، مديرية الضرائب أعلنت أن هاد الاحسان كامل لي داروه المغاربة غادي تحسبوا ليهم الدولة سواء كانوا اعتباريين، أو ذاتيين، يعني سواء كانوا شركات أو أشخاص مهنيين حرين ماعندهومش الشركة ولكن عندهوم السجل التجاري على اسمهم. ومن هادشي كولوا هاد رجال الأعمال راه أولا ساعدوا الأمة ملي تبرعوا من فلوسهم، وثانيا كانوا تبرعوا بأرباحهم الصافية، لكن الضرائب قالت ليهم ماتخسروش كولشي ودخلات ليهم هاد الفلوس فالمصاريف دالشركات والاشخاص الذاتيين.