من أحسن الحاجات اللي دارتها الدولة ف تدبيرها لأزمة كورونا، كانوا الإجراءات اللي بموجبها تم وقف كل أشكال التنقل الفردي والجماعي بين المدن سواء عبر الكيران و الترانات و الطيارات و حتى السيارات الخاصة. هاد الاجراءات بانت قيمتها بزاف بعد المسيرات اللي كانت ليلة البارح ف فاس و طنجة ومدن اخرى واللي خرجو فيها متطرفين واللي تقدر تسبب ف تفشي الفيروس فيها أو أنها تتحول، لبؤر لانتشار المرض. و كيف ما كايقول المثل المغربي الشعبي "يدك إيلا كانت مجذامة قطعها"، و حيث أنه اللي وقع وقع فإنه كايبان من الطبيعي أن مدن سكانها بينوا عن درجات عالية من الوعي و التحضر و احترام قيم المواطنة يدفعوا ثمن أخطاء و غباء آخرين ضربوا كاع ذاكشي اللي تدار فالزيرو و خرجو ف مسيرات انتحارية يقدرو يكونو عندها تبعات خطيرة بزاف. و ربما هادشي اللي كانت الدولة كاتتوقعو و ضاربا ليه الحساب و خلاها تمنع التنقل و الترانسپور بين المدن، لأن درجات الفيروس طبيعي تكون متفاوتة بين مدينة واخرى كما أنه كاين احتمال ان مدن يبانو ناس امراض بأعداد كبيرة و ف نفس الوقت يقدرو يكونو مدن فيهم صفر كورونا و هي المدن اللي خاص الدولة تحمي و تحرص على سلامة قاطنيها خاصة بعدما داروا سكانها اللي عليهم واحترموا التعليمات و قواعد الحجر الصحي على عكس ماعرفتو مدن تهورو بعض سكانها و بينوا عن درجات عالية من الغباء والتطرف والعصيان.