رغم أنه مازال ما صدر قرار رسمي ف الموضوع، إلا أن كاع المؤشرات كاتقول أنه سيتم تأجيل الدورة القادمة لمهرجان اجدير ايزروان اللي كايتنظم ف خنيفرة و كايتخصصو ليه اعتمادات مالية كبيرة بزاف. قرار التأجيل المنتظر جاب معاه نقاش حول مصير ميزانية هاد الدورة من المهرجان، وواش الشركاء اللي كايمولوه غادي يشدو فلوسهم و مريضنا ما عندو باس و لا غادي يحولوهم لحساب الجمعية من اجل صرفها بشكل استثنائي في اطار الجهود الرامية إلى تجاوز الازمة اللي فرضها فيروس كورونا. وايلا ترجلو هاد الشركاء و قرروا انهم يسخروا الملايين اللي كايصرفوها على سهرات المهرجان من أجل هدف أسمى ألا و هو المساهمة في التخفيف من العب الاقتصادي و الاجتماعي للوباء، أقول أنه ايلا ترجلو هاد الشركاء فخاص هاذ الفلوس مايخرجوش من خنيفرة لأن الدراوش اللي ساكنين هنا أولى بيها لأسباب يعرفها القاصي و الداني و بشهادة المؤشرات الرسمية التي تضع اقليمخنيفرة ف المراتب الاخيرة وطنيا على مستوى التنمية البشرية و الاوضاع السوسيواقتصادية. و حيث ان وزارة الداخلية عندها الإحصائيات والقوائم ديال الناس اللي كايعيشو وضعية هشاشة، و اللي جزء منهم كايستافد من قفة رمضان، فإن الحل والإجراء اللي كايبان طبيعي و منطقي ف الظروف الحالية هو أن تسارع عمالة خنيفرة، بحكم أنها المتحكم الحقيقي ف مهرجان اجدير، إلى تحويل الاعتمادات المالية اللي كانت مرصودة للمهرجان من أجل تقديم دعم مباشر للأسر الفقيرة اللي غادي تلقى راسها محكوم عليها بسدان البيبان ف اطار حالة الاستنفار العام لمواجهة كورونا. هذه الاسر الفقيرة التي تقدر أعدادها بالمئات وربما الآلاف أو عشرات الآلاف تنتظرها أيام صعبة و محتاجة اليوم قبل غدا لمن يوفر ليها لقمة العيش خصوصا ف ظل موجة الغلاء و ارتفاع الاسعار اللي ضربات خنيفرة قبل من كورونا.