قرر الصحفي توفيق بوعشرين، من داخل السجن، تخصيص مبلغ 10 ألف درهم للمساهمة في الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا، وهو الصندوق الذي أمر الملك محمد السادس بإحداثه. وحسب بلاغ نشره المحامي عبد الولى المروري، فقد ثمن بوعشرين "كل مجهودات الدولة الحكيمة والسريعة الرامية إلى محاصرة الوباء وحماية صحة وأرواح المواطنين، والتقليل من خطره والتخفيف من تداعياته". ودعا بوعشرين رئيس الحكومة ووزيره في وزارة الاتصال الإفراج عن الدعم المخصص لمقاولة أخبار اليوم واليوم 24 مضيفا :"هذا الدعم الذي تأخر بدون مبرر معقول، وذلك لمنع انهيار المؤسسة الإعلامية والحفاظ على أجور الصحافيين والعاملين بها، وحماية لأسره وعوائلهم، خصوصا في هذه الظروف الصعبة على الوطن والمواطنين والمقاولات". وقال بوعشرين وفق نفس المصدر إنه "يتمنى أن تشكل هذه اللحظات الصعبة على الجميع فرصة لإطلاق مشروع جديد للمصالحة كفيل بالإفراج عن كل معتقلي الصحافة والرأي ونشطاء حراك الريف، وذلك لتضميد جراح الأسر المكلومة والرأي العام الذي ينتظر انفراجا عاما في سياسة البلاد، وما ذلك على حكماء هذه البلاد ببعيد". إلى ذلك دعا بوعشرين جميع المواطنين إلى الامتثال والانضباط لكل الإجراءات الاحترازية والاحتياطية التي تتخذها الدولة حفاظا على الصحة العامة وحماية المواطنين، وأخذ الأمر بالجدية والحزم الضروريين.