سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
كورونا فيروس ديمقراطي كيعادي الحازق والمرفح وعندهم نفس الفرص سواء في الإستشفاء منو أو الموت به ومايقدرش لمرفح يمشي يتداوى برا أو في المصحات الخاصة كيف كيديرو ديما بينما الحازق يبقى يعاني في الخدمات العمومية
علاش المغاربة ماخايفينش من كورونا؟ حيت بزاف منهم مآمنين بداك لن يصيبنا إلا ما كتبه الله لنا، وبداك ماتمشي غير فين مامشاك الله، وطبعا فيما يخص الأحداث الكبيرة ولي معندهم ليها جهد فراه مآمنين بالقدر والمكتاب، وهادشي لي واقع ليهم من كورونا بحكم أنه مرض معدي ويقدر يقتل وكيسمعو عليه يوميا في الأخبار والأحداث المدمرة لي قدر يديرها بإقتصادات دول عظمى، الخلاصة لي فهموا المغاربة هي أن الآسيويين يابانيين كوريين من أي قنت المهم عينيهم مجبدين فراهم شينوا وبالضرورة حاملين للفيروس ويقدرو يعاديونا وخاص يتمنعو يجيو للمغرب حتى يدوز هادشي، وطبعا تسجلات حالات كثيرة لمضايقة الأسيويين أولها مول المطعم الصيني بفاس لي هبط الريدو وباقي ساد لحد الآن واخا مروجة الإشاعة راها كتحاكم إلا أنه تضرر بزاف من الجو العام ومن شوفة المغاربة وطريقة تعاملهم معاه من بعد هاد الكارثة ديال كورونا. بزاف ديال المغاربة كيعتابرو راسهم أصلا ماعايشينش عليها ماشي موشكيل يجي وباء يكحش كولشي على الأقل غادي يحسو بالمساواة مع المرفحين فشي حاجة وغادي يشوفوهم عاجزين بحالهم وفلوسهم ماتقدرش تداويهم أو تسيفطهم لبرا عند أحسن الأطبة، بالإظافة إلى أن بزاف ديال المغاربة كيعتاقدو أن حياة أخرى حسن من هادي كتسناهم من ورا الموت، وأنهم غادي يدخلو للجنة غير حيت عاشوا مقودة عليهم وصابرين للحزقة وقلة شي، بلا كاع مايتعبدو ويكثرو من الدعاء، كيظنو أنهم غير حيت تزادو وكبرو في المغرب هادي حاجة كافية باش يشوف سيدي ربي من حالهم ويشفق عليهم ويدخلهم للجنة يتفطحو. كورونا فيروس ديمقراطي كيعادي الحازق والمرفح وبجوجهم عندهم نفس الفرص سواء في الإستشفاء منو أو الموت به ومايقدرش لمرفح يمشي يتداوى برا أو في المصحات الخاصة كيف كيديرو ديما بينما الحازق يبقى يعاني في الخدمات العمومية، هاعلاش المغاربة ممسوقينش ليه وماخايفينش منو لأنه الحاجة الوحيدة حاليا لي ديمقراطية في حياتهم وكيحسو بالمساواة معاها، أما في الغالب كاع الكوارث لي كانت كتوقع والمصائب كيتضررو منها غير الفئات الهشة بينما المرفحين كانت كتحميهم فلوسهم ولكن مع كورونا تساوى الحازق والمرفح وهذا سر إنتظار بزاف ديال المغاربة ليه بكل شوق.