قال مهدي فقير، الخبير الاقتصادي، بللي إلغاء المهرجانات والمعارض الدولية غايكون عندو تأثير سلبي على الاقتصاد المغربي، وغيساهم في خسارت مبالغ مالية كبيرة، “لكن كيبقى النظام العام ببصحة العمومية اهم من كل شيء”، على حد قولو. وأكد فقير، فتصريح ل”كود”، بللي إلغاء هذ الأنشطة السياسية والتجارية غيأثر بشكل كبير على الاقتصاد المغربي “فمثلا معرض السيارات محطة كل سنتين كينتظروها كَاع مصنعين السيارات والشركات فالعالم وهذشي كينعش الاقتصاد المغربي فهذ المجال، ومعرض الفلاحة مهم، لأنه كيعطي دفعة كبيرة للقطاع الفلاحي وكيساهم فكسب ثقة مجموعة من المستثمرين فالفلاحة والاقتصاديين وكذلك المستهلكين، فأكيد مع تأجيل او إلغاء هذ المعرضين غيكون خسائر فادحة”، على حد تعبيرو. وزاد “كاين جانب سلبي فهذ الإلغاء، لكن ماعندنا كينديرو واخا نلغيو مواعد اقتصادية وسياسية، وكاينين مستثمرين وشركات كبيرة معولة على هذ الانشطة لكن الغالب الله”. فقير ماقدرش يحدد بشكل دقيق حجم الخسائر اللي ممكن تنتج على إلغاء الأنشطة والعارض، لكن اعتبر أنها غاتكون “ضخمة بزاف”، وقال “مايمكن لينا نقدرو حتى تدوز هذ المرحلة، لكن الرقم غادي يكون بالتأكيد كبير بزاف”. وكانت وزارة الثقافة والشباب والرياضة أكدات على بضرورة منع جميع المعارض والمهرجانات اللي غاتكون فالمغرب فهذ الفترة، وخصوصا منها المهرجانات ذات الطابع العالمي، واللي غايجيو لينا ناس أجانب، خوفا من فيروس “كورونا” المستجد (كوفيد 19). وقبل منها نصحات اللجنة والوطنية للقيادة بإلغاء الانشطة الرياضية والثقافية اللي كايكونو فيها تجمعات بشرية كبيرة.