فمجال إدارة الأزمات القصوى، كيتم اتخاذ إجراءات و مجموعة من القرارات مركزيا لتفادي وقوع بعض الأزمات او نقص حدتها ملي كتوقع، او استعداد قبلي لكيفاش نخرجوا منها باقل الخسائر. و ملي كتوقع كانكونو موجدين بعض الحلول ولا على الاقل بعض السيناريوهات لحالات مماثلة. الأزمات الكبرى كتعلق بدولة باكملها او اكثر، بحال أزمات الاقتصادية او طبيعية، الاٍرهاب حتى هو داخل، او بحال هادي وبائية. من بين الإجراءات العديدة الي كتخاذ، كاينة الي كتعلق بالمدارس و التلاميذ و القراية ديالهم. بسباب كورونا مثلا الصين فمناطق تفشي الوباء، قرروا يغلقوا المدارس والجامعات للحد او النقص من العدوى. اطاليا و فرنسا، فبعض العمالات. هاذ التلاميذ مغاديش يخليوهم بلا قرايا. تيكونو برامج عبر الانترنيت الي تحت وصاية وزارة التعليم او الي كاتكون تعملات على مستوى الجهة او العمالة. مواقع الي كتخلي التلميذ يساير الدراسة و ماينقطعهش عليها فديك المدة ديال الأزمة و هو فالبيت ديالو و واخذ الاحتياطات اللازمة. المشكل كيتطرح على مستوى تمويل هاذ البرنامج. نقولو مثلا ان الوزارة الوصية غادي تكلف تصاوب البرنامج يعني لازم استراتيجية للمشروع، السيت، المحتوى، تزويده و مراقبته و الصيانة الخ و هادشي من اجل جميع المستويات الدراسية، و بطبيعة الحال كيتطلب موارد بشرية و مادية. المشكل الثاني، هو الناس معندهومش كلهم جهاز حاسوب، انترنت و بعض المرات حتى الضو مكاينش و الحالة مكفسة كثر فالبوادي البعيدة. شنو المعمول فهاذ الحالة؟ نخليوهم بلا قراية حتى تفوت الازمة، نجبروهم يمشيو للمدرسة واخا كاين خطر عليهم او نفكرو كيفاش نطبقو هاد الحل البديل فهاذ الحالات الاستثنائية ؟ ففرنسا مثلا، عندهم المركز الوطني للتعليم عن بعد تحت وصاية وزارة التعليم، الي كيوفر حتى خارج الحالات المتعلقة بالأزمات، هاد الخدمة الي مفتوحة للجميع، و كتلقى حتى على مستوى العمالات كيكون مجهود. مثلا فعمالة ڤال دو مارن الي تكاثرت فيها حالات كورونا، وباش يقدر يستافد الجميع من هاد الخدمة ديال يقرى فدارو تم توفير اجهزة حاسوب و انترنت للناس الي معندهاش. عندنا فالمغرب بحال هاد المركز و لكن مكيوفرش هاد الخدمة و ممعروفش. حتى هادا مشكل كيتزاد على المشاكل الي كاتعاني منها المدرسة العمومية. واحد التحدي الي خاص يتخاذ بعين الاعتبار و جديا. هاد الحل البديل يقدرو يستافدو منو التلاميذ الي كايعانيو من شي مرض او مشكل كيحتم عليهم يبقوا فالدار، يقدرو يستافدو منو تلاميذ فبعض المناطق الصعبة لمعندهومش كفاش يوصلو لمدرسة فالدوار المجاور، او فحالات أزمة الي كاتفوت هاد الأزمة هادي، و كتلزم التوقف على المدرسة لمدة طويلة.