تاحيماريت هي تجي تقول لا داك الشخص كنعرفو صاحبي ميمكنش يغتصب، ميمكنش يتعدّى على شي واحد. راه مهما كانت علاقتك مقربة مع اي شخص راه ميمكنش تحكم او تبين لك الاختلالات الجنسية الي تقدر تكون عنده. يا من فَقِيه بالجامع حصلوه متلبس فحالات اغتصاب، يا من رب أسرة حصل، يا من شخصيات مشهورة تورطوا فقضايا اغتصاب و عنف و زيد و زيد. المغتصب يقدر يكون خوك، صاحبك، بّاك ولا نتا براسك الي كتحاول تبرر هاد الجرم. راه مجاتش لا بالمظهر الشخصي، لا بالمستوى الثقافي او الاجتماعي و لا لباس عليه ولا فقير.. هوية المغتصب غير معروفة مسبقا. يقدر يكون فقير كيفما يكون لاباس عليه و مخصّوش، قاري ولا ماقاريش، بوگوص ولا خايب، كبير ولا شارف، لحية او حداثي، كتعرفو ولا ماكتعرفوش. وفالمغرب، صعيب على الضحية كيفما كانت تعلن و تمشي تدعي المُغتصب، حيث للأسف ثقافة الاغتصاب متفشية بزّايد. كفاش بغيتيني انا نتجرّئ و ندعي الشخص الي ضربني او الي غتاصبني و مزال بنادم كيقولك لا السيد ميديرهاش الله يعمرها دار، ولّا اوا نتي الي خرجتي معه، او كون كنتي محترمة نفسك ميوقعش لك هادشي تحملي مسؤوليتك… جوج دالحوايج، يا بغينا المجتمع ديالنا يزيد القدام، بعيالاتو و رجاله، يد فاليد ضد كل أشكال العنف و الحگرة ولّا بغيناه يبقى فطور النمو و شي نمو ماغانشوفوه مع هاد الأشكال. المجتمع الي مزال فيه المرأة مضطهدة راه عمرو يزيد القدام، و تاريخ المجتمعات الأخرى لي وصلو شاهد على هذا.