اليوم الخميس آمرات النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالرباط بإطلاق سراح ناشط حركة 20 فبراير، يونس بنخديم، المعروف بتنظيمه لحلقية “الفلسفة فالزنقة”، وقررات متابعتو بتهمة “السكر العلني البين”. واستمع اليوم الوكيل العام للملك لبنخديم، من بعد ما دوز 3 أيام تحت تدابير الحراسة النظرية، وقرر باش يتابعو فحالة سراحة، محددا أول جلسة لمحاكمته يوم 19 فبراير المقبل. مجموعة من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعية استنكرو توجيه هذ التهمة ليه، واعتبروا أن القضية سياسية، بحكم أنه كان مولف يطرح مواضيع “حساسة” ف”الفلسفة فالزنقة”، والمتعلقة أساسا بمواضيع حرية التعبير والاعتقال السياسي في المغرب. وكان يونس بنخديم توقف، يوم 28 يناير، بمعية صاحبو نبيل بلكبير، بساحة البريد بشارع محمد الخامس بالرباط، فاش كانوا منظمين نشاط “الفلسفة فالزنقة” مع مجموعة من الشباب الآخرين، غير أن صاحبو كان خرج لاغدليه، وهو بقا حتى خرج اليوم. وهذي ماشي أول مرة كيتشد فيها بنخديم، بل كانوا وقفوه فأكادير بعدما نظم نشاط مماثل، قبل ما يطلقو سراحو بدون متابعة.