شي دقة كتوجد للمسؤولين فأكادير. ففي الوقت الذي يجري فيه الحديث عن غضبة ملكية كانت وراء تأجيل زيارة الملك إلى عاصمة سوس، واللي رجعها البعض للسياسة الترقيعية المعتمدة في استكمال الأشغال تحضيرا لاستقبال محمد السادس، كشفت مصادر، ل «كود»، عن تواجد زينب العدوي، المفتشة العامة لوزارة الداخلية، بالمدينة، منذ أيام في إطار مهمة رقابية. ورجحت المصادر أن يكون لزيارة العدوي علاقة بالمشاريع المتعثرة في المدينة، والتي سبق أن خضعت للافتحاص والتدقيق من قبل لجنة مشتركة، متوقعة أن تعصف خلاصات عمليات التفتيش المنجزة برؤوس عدد من المسؤولين في الجهة. وتعيش أكادير حاليا على إيقاع لغط زاد من تأزيم موقف المسؤولين. بعد تعالي أصوات مطالبة بوقف الارتجالية في القيام بأشغال تهيئة المدينة، وهي الأصوات التي سمع صداها لدى السلطات العليا، وهو ما تأكز، أول أمس الجمعة، بصدور تعليمات بإزالة رصيف وضع حديثا بشارع الجيش الملكي أكبر شوارع مدينة الانبعاث، في إطار التحضير للزيارة الملكية.