حملة الحموشي الكبرى على الجريمة وصلات لمحطة الشمال. فتحت الإشراف الميداني لمديرية الشرطة القضائية بالإدارة العامة للأمن الوطني، محمد الدخيسي، انطلقت قبل أيام عملية ضخمة ضد مختلف “الشوائب الأمنية” في طنجة والمدن المجاورة. وسخر لهذه العملية، وفق ما أكدته مصادر مطلعة ل “كود”، موارد بشرية ولوجيستكية ضخمة، إذ تشهد عروس الشمال وباقي المدن القريبة منها، إنزالا كبير عقب إرسال المديرية العامة للأمن االوطني تعزيزات من مختلف التشكيلات، ضم فرقة خاصة للفرقة الوطنية للشرطة القضائية. وتشير المعطيات المتوفرة، ل “كود”، إلى أن مدينة العرائش خصص لها لوحدها 160 عنصر أمن وسيارات إضافية، للمشاركة في الحملات التمشيطية، التي يراهن عليها لتنظيف المدينة من مختلف مظاهر الجريمة. ويأتي انتقال الدخيسي بصحبة فرق الدعم لتطهير الشمال من كل ما من شأنه تهديد أمن ساكنة المنطقة، بعدما خلفت العمليات التي قداها في كل من الدارالبيضاء وأكادير ومكناس والقنيطرة، ارتياحا لدى ساكنة هذه المدن لمساهمتها في تخليصهم من عدد من “الشوائب الأمنية” منها التسول الاحترافي والتسول في حالة العود مع تفعيل قانون الاتجار في البشر في حق من يستغل الأطفال في هذا الفعل الإجرامي، والتشرد، والإرشاد السياحي غير القانوني، إلى جانب المصابين بخلل عقلي والذين يجري نقلهم إلى مستشفيات الأمراض العقلية لتلقي العلاج، وكذا الجانحين والمبحوث عنهم الذين أطيح بالعديد منهم قبل أن يجري تقديمهم للعدالة. يشار إلى أن نجاعة هذه الحملات دفعت مواطنين إلى مناشدة عبد اللطيف حموشي، مدير الإدارة العامة للأمن الوطني، لترسيخها سنة دائمة لا حملة مناسبات، يترقب نهايتها الجانحون بفارغ الصبر، لإعادة “غزواتهم” على الضحايا.