كاين شي تحولات سياسية فامريكا اللاتينية جات كادو للمغرب. ما فيها لا ابداع للديبلوماسية ولا مالين بويه. اللي كوقع فبوليفيا واللي كيوقع ففينزيولا مثال واعر. بجوجهم انطلاقا من نقاعات حاكمهم البوليفارية دافعو على البوليساريو بزاف. احتضاتنوها ودعموها. بوليفيا البارح فالعشية علنات تعليق اعترافها بالبوليساريو كجمهورية. قررات قطع علاقتها بيها وفق ما اعلنته الخارجية البوليفية. هاد الدولة بحال دول جارة ليها قررات تتبنى “الحياد البناء” فهاد القضية. قاليك بغات تدعم المجهودات الاممية لإيجاد حل سياسي عادل و دائم ومقبول من كافة الاطراف. فنفس الوقت شددات الخارجية البوليفية علي رغبتها فبناء علاقات متجددة مع المملكة المغربية، قوامها الاحترام المتبادل للسيادة الوطنية والوحدة الترابية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدين. هاد الشي عندو ثمن طبعا. الثمن هو الدعم اللي دارو المغرب لهاد الدولة بعد الانقلاب على رئيسها المنتخب اللي دوز سنوات فالحكم: ايفو موراليس. رئيس انتخب لمرات وفي اخر انتخابات رئاسية اللي ربحها ناض الصداع. ترونات لبلاد وشدات الحكم رئيسة مجلس النواب وطيرو الجيش. موراليس مشى للارجنتين ومنها استقر فالمكسيك. المغرب استغل هاد الوضع باش يعتازف بالزربة بهاد الانقلاب. كاين شوكة اخرى مازال مبرزطة بزاف المغرب فامريكا اللاتينية اللي كانت قلعة ديال البوليساريو وهي فينزويلا مادورو٬ الرئيس اللي ورث الحكم على تشافيز. دابا لبلاد عايشة منذ تقريبا عامين انقساما. خوان گوايدو اللي هو رئيس مجلس النواب اعلن راسو رئيسا ودعماتو دول كثيزة فالعالم منها امريكا وبريطانيا والاتحاد الاوربي ومادورو اللي كيعتابر راسو الرئيس الشرعي. هاد الشي عطا ازمة كبيرة فهاد البلد الغني بالنفط وبالافكار ألگيفارية. انقسام كبير وهاد الشي خلى المغرب من النهار الاول يمشي مع گوايدو وعقد لقاءات مع ناسو. ايلى وقع تحول ديموقراطي فهاد البلاد وسالات مرحلة تشافيز المغرب غادي يوجه اقوى ضربة للبوليساريو فهاد القارة اللي كلشي فيها ما مضمونش.