[email protected] يقوم وفد برلماني عن مجلس المستشاربن بزيارة عمل تمتد خلال الفترة مابين 12 و15 من شهر يناير الجاري، بدعوة من رئاسة مجلس الشيوخ الشيلي، ورئاسة النسخة الخامسة من برلمان المستقبل. وعقد الوفد البرلماني الذي يضم كلا من عبد القادر سلامة خليفة، رئيس مجلس المستشارين، وأحمد الخريف أمين مجلس المستشارين وممثله الدائم لدى برلمان أمريكا اللاتينية والكراييب، ثم الأسد الزروالي مدير الموارد المالية والبشرية والشؤون العامة بالمجلس، وبحضور كنزة الغالي سفيرة المملكة بالشيلي، -عقد- مباحثات موسعة بمعية خايمي دانييل كينتانا رئيس مجلس الشيوخ بجمهورية الشيلي. وتبادل الجانبان خلال مباحثاتهما وجهات النظر حول العلاقات الثنائية المغربية-الشيلية والسبل الكفيلة بترقيتها بشكل يتسق وطموحات قيادة البلدين، بالإضافة لإستحضار قضية الوحدة الترابية للمملكة والموقف الشيلي الداعم لها. وعلى صعيد متصل عبر احمد الخريف، أمين مجلس المستشارين، وممثله الدائم لدى برلمان أمريكا اللاتينية والكراييب، عن اعتزازه بحضور فعاليات برلمان المستقبل مبرزا الأهمية الكبيرة التي تكتسيها هذه المبادرة، مشيرا لدورها في تعزيز الدينامية القوية التي تشهدها العلاقات المغربية الشيلية على كافة المستويات السياسية والاجتماعية. وأكد أحمد الخريف في السياق ذاته، أن زيارة الوفد البرلماني المغربي تتوخى تفعيل مضامين مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين الطرفين خلال رئيس مجلس المستشارين عبد الحكيم بن شماش الى جمهورية الشيلي في يوليوز 2017، وكذا تجسيد الإرادة المشتركة في تعزيز التعاون البرلماني بين المؤسستين التشريعيتين. وأشاد أمين مجلس المستشارين بالموقف الشيلي بخصوص قضية الصحراء ودعم جمهورية الشيلي حكومة وبرلمانا للوحدة الترابية للمملكة، مجددا دعوته لرئيس مجلس الشيوخ الشيلي لزيارة الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية للتواصل بصفة مباشرة مع الممثلين الشرعيين لساكنة المنطقة وترسيخ قناعة المسؤولين البرلمانيين الشيليين بعدالة القضية الوطنية ومصداقية المبادرة المغربية للحكم الذاتي تحت السيادة المغربية. ومن جانبه نوه رئيس مجلس الشيوخ الشيلي بمستوى العلاقات المتميزة بين البلدين والشعبين الصديقين، مثنيا على نتائج الزيارة التي قام بها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج السيد ناصر بوريطة شهر يونيو 2019، و بالدينامية غير المسبوقة في العلاقات بين برلماني الجانبين، داعيا لترقية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين. وأسس المسؤول الشيلي على دعم الشيلي للوحدة الترابية المغربية، مجددا دعم بلاده للمغرب وسيادته الوطنية، مُرحبا بالدعوة التي تلقاها لزيارة الأقاليم الجنوبية، والتي سيلبيها في القريب العاجل.