كيف العادة، "كود" دارت جولة على الصحف الصادرة نهاية الأسبوع الجاري (السبت/الأحد) 11 و12 يناير 2020، وجابت اهم الاخبار: مافيا أمريكا اللاتينية تستنفر المخابرات البداية مع يومية “الصباح” التي أوردت أن تسريبات عن اجتماع عبد اللطيف حموشي، مدير عام الأمن والمخابرات، بمايكل بومبيو، رئيس الدبلوماسية الأمريكية، في ختام زيارته الأخيرة للمغرب، كشفت تفاصيل تنسيق مشترك على أعلى مستوى بين الرباطوواشنطن من أجل ضرب سطوة مافيا كولومبية ومكسيكية عابرة اللقارات. وبينت التسريبات التي كشفها موقع “موند أفريك” أن تقارير سرية، بخصوص تنامي سطوة عصابات الجريمة المنظمة القادمة من أمريكا اللاتينية في القارة الإفريقية، ضاعفت قوة العلاقات بين بومبيو وحموشي وزادت من حجم التفاهم المغربي الأمريكي في إستراتيجية الحرب على الإرهاب. ويهدف التنسيق المغربي الأمريكي الذي بدأ بتبادل الخبراء وبناء قنوات الاتصال، يديرها من الجانب المغربي محمد عبد النباوي، رئيس النيابة العامة، ومن الجانب الآخر، کارل راسين، المدعي العام لقطاع كولومبياواشنطن، لقطع أوصال تحالف الجماعات المسلحة في الساحل والصحراء ومافيا الجريمة المنظمة، والحرب على عصابات الكوكايين والهجرة السرية وتبييض الأموال القذرة. مجلس المستشارين.. عطالة مفتوحة ونعود إلى جريدة “الأحداث المغربية” التي أوردت أن مجلس المستشارين يعيش عطالة حقيقية، وفقا لما كشفته مصادر برلمانية من داخل الغرفة الثانية، مضيفة أن المستشارين البرلمانيين يعيشون «فعلا في عطالة كاملة منذ المصادقة على قانون المالية». وسبق لرئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين، نبيل شيخي، أن احتج في إطار نقطة نظام داخل لجنة العدل والتشريع على هذه الوضعية، معتبرا أن المجلس لم يناقش سوي مشروع قانون وحيد يتعلق بالمجلس الوطني للغات والثقافة المغربية، في إطار قراءة ثانية، وهذا ما يحسب لمستشاري الغرفة الثانية، إضافة إلى قانون المالية، منذ بداية السنة التشريعية الحالية.
ويثير غياب المستشارين البرلمانيين الكثير من الجدل داخل الغرفة الثانية، في ظل عدم تطبيق مقتضيات رادعة.