قال مصدر ملكي إن الأسرة المالكة البريطانية تشعر بالألم وخيبة الأمل بسبب الإعلان الصادم من الأمير هاري وزوجته ميغان بأنهما سيتنحيان عن أداء مهامهما الرئيسية وسيمضيان مزيدا من الوقت في أمريكا الشمالية وبالضبط في كندا. وفاجأ إعلان هاري وميغان على مواقع التواصل الاجتماعي مساء الأربعاء الماضي، الملكة إليزابيث جدة هاري ووالده الأمير تشارلز ولي العهد لأنه لم يتم التشاور معهما بشأن إصدار البيان. وقالت مصادر ملكية لصحف بريطانية إن هاري خالف أوامر واضحة من الملكة بعدم الإعلان عن هذا الأمر إلا بعد اتخاذ قرار نهائي. وقال هاري إنه بعد أشهر من التأمل والمناقشات، قرر الزوجان أن يصنعا لنفسيهما “دورا تقدميا جديدا” بالتخلي عن المهام الملكية وتقسيم الوقت بين المملكة المتحدةوأمريكا الشمالية لإعطاء أسرتهما المساحة التي تحتاجها. ويأمل الزوجان في تحقيق الاستقلال المادي وتأسيس منظمة خيرية جديدة مع مواصلة بعض المهام الملكية. وكانت تقارير إعلامية قد تحدثت عن توتر في العلاقة بين الأمير هاري وشقيقه الأكبر الأمير ويليام يعتقد أنها مرتبطة بزواج الأمير هاري من ماركل. ولفت غياب الأمير هاري وزوجته عن احتفالات عيد الميلاد الأنظار إلى وجود خلل في العلاقة، حيث تحتفل العائلة المالكة بالأعياد سويا عادة، إلا أن الأمير اختار قضاء فترة العيد في كندا مع زوجته ورضيعهما.