[email protected] إختتمت مساء السبت فعاليات الأسبوع المغربي بالعاصمة الموريتاتية انواكشوط، والذي إمتد طيلة الفترة مابين السادس عشر والثاني والعشرين من شهر دجنبر الجاري، والمنظم من لدن سفارة المملكة المغربية بموريتانيا. وأسدل الستار على الأسبوع المغربي في نسخته الأولى بموريتانيا على وقع سهرة فنية جسدت عراقة التراث المغاربي من خلال لون الطرب الأندلسي وسط حضور جماهيري كبير، وكذا عشاء رسمي أشرفت عليه سفارة المملكة بانواكشوط مساء الجمعة الماضي، بحضور وفد رسمي موريتاني شمل مسؤوليين حكوميين وفعاليات سياسية وإقتصادية وأساتذة جامعيين وأكاديميين. وإستأثر الأسبوع المغربي في انواكشوط باهتمام كبير في الأوساط الموريتانية، حيث جسد قوة العلاقات المغربية الموريتانية وجدد أواصرها سعيا لترقية الشراكة بين البلدين في مختلف المجالات سواء منها الإقتصادية أو الثقافية تماشيا ورغبة قيادتي البلدين والشعبين. وشكل الأسبوع المغربي في ذات السياق فرصة لرجال الأعمال والمستثمرين من البلدين لبحث تعزيز المبادلات الإقتصادية بين الجانبين من خلال ندوات وجلسات “بي تو بي” شملت قطاعات الفلاحة والصناعة والفلاحة والخدمات والصناعة التقليدية والسياحة، إذ بسط الفاعلون المغاربة تصورا شاملا حول مناخ الأعمال بالمملكة المغربية، بالإضافة لتنظيم سهرات فنية وعروض أزياء، ومعارض تروج لمنتوجات من جهات المملكة الإثنتي عشرة. وكان سفير المملكة المعتمد لدى موريتانيا، حميد شبار، قد أشرف على إنطلاقة فعاليات “الأسبوع المغربي” بالعاصمة انواكشوط، بحضور وفد حكومي رفيع من قبيل وزير التجارة الموريتاني، محمود ولد سيدي أحمد ورئيس غرفة التجارة الموريتاني أحمد باب ولد اعلي، ووزير الثقافة والصناعة التقليدي، سيدي محمد ولد الغابر، ثم الوزير المنتدب المكلف بترقية الاستثمار والتنمية الصناعية، حبيب ولد حام، ورئيس ارباب العمل الموريتانيين، زين العابدين ولد الشيخ احمد، وعمدة تفرغ زينة، الطالب ولد المحجوب، فضلا عن وممثلين عن السلك الدبلوماسي المعتمد في موريتانيا، وممثلي المنتدى الوطني للموريتانيين خريجي الجامعات المغربية، وأكاديميين ورجال أعمال.