تسلمت المصالح الامنية الإسبانية من نظيرتها المغربية مجرما خطيرا كان قد تمكن من الفرار من إحدى سجون المملكة الإيبيرية يوم فاتح نونبر 2018، ليختفي بعدها عن الانظار تماما إلى ان سقط في قبضة الامنية المغربية بمدينة تطوان. المجرم الإسباني الملقب ب”روسو” كان يقضي عقوبة حبسية طويلة الامد بسجن فالديمورو لإدانته بتهم تتعلق بالقتل العمد و الاختطاف والسطو المسلح و احتجاز رهائن، قبل أن يتمكن بمساعدة من اعوانه من الهروب اثناء نقله إلى مستشفى لتلقي العلاج، و يفر إلى المغرب الذي دخله بجواز سفر مزور ولكن مقامه بالمملكة لم يطل كثيرا إذ سرعان ما تم اكتشاف خدعته واعتقاله من طرف المصالح الأمنية المغربية.