علمت “كود” من مصدر مطلع أن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، سيستقبل مساء اليوم بمنزله بحي الأميرات،برلمانيو جهة سوس ماسة، استعدادا للزيارة الملكية المرتقبة للجهة. وحسب مصدر برلماني سيحضر للقاء، فإن جهة سرس تعيش على وقع استنفار غير مسبوق، بحيث أن جميع القطاعات الحكومية تقوم بزايارات متكررة للجهة للوقوف على نسبة انجاز المشاريع بالمنطقة، وكذا تسريع من العمل، خوفا من غضبة ملكية مرتقبة. وأوضحت ذات المصادر أن اغلب المسؤولين بالجهة شاداهم الخلعة وخايفين من المحاسبة كيفما وقع ف جهة طنجةالحسيمة، خصوصا في ظل تأخر البرنامج التنموي الجهوي بسوس. جهة سوس عاشت بلوكاج طيلة السنوات الاخيرة، جهة مهمشة متعطاتش ليها مكانتها، اليوم رجعات للواجهة وكاين تحركات من الحكومة باش تاخد حصتها من مشاريع جديدة غادي يتم الاعلام عنها في وقت قريب. يشار إلى أن الملك خصص خطابه الأخير بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء اعلان توجه الدولة إلى تخصيص عناية استثنائية لجهة سوس باعتبارها المركز الحقيقي للمغرب جغرافيا. وينتظر أن يزور الملك محمد السادس قريبا هذه الجهة، في استئناف للجولات الملكية الداخلية. وقالت أسبوعية الأيام، في عددها الأخير، إن الملك سيدشن خلال هذه الزيارة العديد من المشاريع، ناقلة من مصادرها وجود فريق عن البروتوكول الملكي في هذه الجهة، بهدف التحضير للزيارة ومن بين المشاريع التي برتقب تدشينها، توجد المنطقة الصناعية الحرة التي استكملت الحكومة أخيرا مسطرة احداثها، ومشروع خاص بتحلبة مياه البحر، وبرنامج مندمج لأكادير الكبري.