أفاد مصدر مطلع “لگود”، أن خبر تعيين مبعوث جديد لملف الصحراء، في شخص وزيرة الخارجية الأسترالية جولي إزابيل بيشوب، “عار عن الصحة”. واستنادا لذات المصدر، فإن أيا من أطراف النزاع، لم يتوصل لحدود اللحظة بالأسماء المرشحة لتولي الوساطة الأممية، نافيا بشكل قاطع أن يكون الأمين العام للأمم المتحدة، قد طرح اسم شخصية معينة لتولي مهمة الوساطة في ملف الصحراء. وفي سياق متصل، أوردت وسائل إعلام مقربة من جبهة البوليساريو، نقلا عن مسؤولين في الجبهة، وصفتهم ب”المطلعين على الملف الديبلوماسي”، تأكيدهم وجود تحركات أممية، للإعلان عن إسم المبعوث الخاص الجديد للأمين العام للأمم المتحدة في ملف الصحراء في قادم الأيام، خاصة بعد زيارة وزير الخارجية الامريكي الأخيرة للمغرب. وكانت بعض وسائل الإعلام المحلية والدولية، بينها الاذاعة الامريكية “wync”، وكذا العديد من مواقع التواصل الإجتماعي، المحسوبة على جبهة البوليساريو، قد تداولت على نطاق واسع، خبر تعيين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس لوزيرة الخارجية الأسترالية “جولي إزابيل بيشوب” في منصب المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، خلفا للألماني هورست كولر، الذي قدم استقالته شهر ماي الماضي، وهو الخبر الذي لم تؤكده أو تنفه المنظمة الأممية. وطرح ترويج خبر تعيين مبعوث جديد لملف الصحراء، تساؤلات بشأن الجهة التي تقف وراء ذلك، خاصة وأن الخبر تم نقله عن مواقع ونشطاء تابعين لجبهة البوليساريو، وما إذا كان ترويج الخبر تم بإيعاز من طرف جهات عليا في البوليساريو، في محاولة لدفع الأمانة العامة للأمم المتحدة لإصدار بلاغ لنفي الخبر، وكذا طرح مسألة شغور منصب المبعوث الأممي لملف الصحراء للشهر السابع على التوالي للتداول الإعلامي، لممارسة ضغوط على المنظمة الدولية لدفعها للكشف عن التحركات والاتصالات الجارية بخصوص هذا الموضوع.