[email protected] أصدر مكتب المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأمريكية ورقة تعريفية حول زيارة وزير الخارجية الأمريكية، مايك بومبيو للمملكة المغربي وعمق العلاقات الأمريكية- المغربية ومجالات التعاون الثنائي بين البلدين. وجاء في الورقة أن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، سيعقد سلسلة من الاجتماعات الثنائية مع كبار المسؤولين في المملكة المغربية، حيث ستسهم الزيارة في تعزيز قيمة الشراكة والتعاون الأمني والتجاري والإنمائي في سبيل تحقيق الاستقرار الإقليمي ومواجهة أنشطة النظام الإيراني، وتأثير دعم الولاياتالمتحدة لجهود المغرب في تنمية اقتصاده و زيادة فرص العمل خاصة بين الشباب المغربي. وكشفت الورقة أن الزيارة تهدف إلى تطوير الشراكة القوية بين أمريكا والمغرب، منذ سنة عام 1777 ، بحيث كان أول بلد يمنح الاعتراف الدبلوماسي للولايات المتحدةالأمريكية، و فتح المغرب موانئه في وجه السفن الأمريكية، ما سمح للأمريكيين بالمشاركة في أنشطة التجارة ودعم كفاحها من أجل الحرية، مشيرة أن هدف الولاياتالمتحدة هو توفير جميع الإمكانيات لضمان استمرار الرخاء والأمن في البلدين. وابرزت الخارجية أن المغرب هو البلد الوحيد في إفريقيا الذي أبرمت مع الولاياتالمتحدة معه اتفاقية تجارة حرة، إذ دخلت الاتفاقية حيز التنفيذ في عام 2006، لتزيد الصادرات المغربية إلى الولاياتالمتحدة بأكثر من الضعف، كما زادت قيمة التجارة الثنائية بين البلدين للضعف خمس مرات. وأشارت الخارجية الأمريكية أنها تتمتع بشراكة تنموية اقتصادية مع المغرب، إذ أكد ذلك المستشارة الخاصة للرئيس دونالد ترامب خلال زيارتها الأخيرة إلى المغرب، والتي ركزت على جهود شركة تحدي الألفية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لتعزيز المساواة بين الجنسين في جميع جوانب نمو البلاد، وتصمنت أيضا إستراتيجية الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ومواجهة التطرف وإعادة دمج الشباب المعرضين للخطر في مجتمعاتهم. وأشادت الخارحية الأمريكية بالمغرب باعتباره موطنا لأقدم وأكبر برنامج فيلق السلام في المنطقة، حيث يستقبل أكثر من 5000 متطوع في فيلق السلام على مدار 55 عامًا الماضية. وأكدت أن ما يقرب من 200 من متطوعي فيلق السلام يعمل حاليا لتعزيز العلاقات بين البلدين مع تعزيز المهارات الحياتية للشباب المغربي وتشجيع التطوع. وأوردت الخارجية أن The American Legation in Tangier هي أقدم ملكية دبلوماسية أمريكية في العالم والمبنى الوحيد خارج الولاياتالمتحدة على السجل الوطني الأمريكي للأماكن التاريخية. في عام 2021، إذ ستحتفل بالذكرى المئوية الثانية لها كممتلك للدبلوماسية الأمريكية. وشددت أن المغرب لايزال شريكا في مجموعة من القضايا الأمنية، ويشارك في أكثر من 100 مشاركة عسكرية مع الولاياتالمتحدة سنويًا، وهو شريك في برنامج التعليم والتدريب العسكري الدولي ، وفي تحالف Defeat ISIS. واسترسلت أن المغرب أيضا يلعب دورا قياديا في الأمن الإفريقي، بحيث يساهم بأكثر من 2000 جندي في عمليات الأممالمتحدة لحفظ السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية أفريقيا الوسطى، ويلعب دورا رئيسيا في توسيع القدرات الأمنية الإقليمية. وعرّفت المغرب بأنه حليف في حملة الإدارة لتعزيز الأمن الإقليمي وسيستضيف مجموعة عمل وارسو لمكافحة الإرهاب في فبراير 2020، مبرزة أن المغرب بقيادة جلالة الملك محمد السادس حليف قوي للحرب العالمية ضد الإرهاب. وأضافت أنه بناءً على طلب الولاياتالمتحدة ، فإن المغرب رئيس للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، وكذلك رئيس فريق عمل المنتدى المعني بالمقاتلين الإرهابيين الأجانب، موردة ان جهود البلدين المشتركة في التعاون العسكري ومكافحة الإرهاب والاستقرار الإقليمي يستفيد منها الأمريكيون والمغاربة على حد سواء. وأكدت أن المغرب هو زعيم إقليمي معترف به في تعزيز التعايش الديني والحوار بين الأديان.، بحيث إستضاف في الفترة من 3 إلى 4 أكتوبر ، بالشراكة مع الولاياتالمتحدة، المؤتمر الإقليمي الأول لحماية التراث الثقافي للمجتمعات الدينية دعماً لإعلان بوتوماك وحرية الدين.