من بعد انتشار الفيديوهات ديال روتيني اليومي وغيرها في اليوتوب المغربي، مجموعة من المغاربة دارو كَروبات تحت شعار “محاربة القنوات التافهة في اليوتوب”. عدد المنخرطين فهاد الكروبات كبر. والبداية كانت بحملة السينيال ضد الفيديو العنصري لي حطات سارة أبو جاد ولي دارت فيه برانك لراجل ختها بطفل اسمر البشرة، ومن بعد دازو للفيديوهات لي كيبينو فيها مغربيات مؤخرتهم وهما كيديرو الميناج. الكَروبات غادي بخطة واضحة أن كل نهار يسينياليو فيديو ديال وحدة غير حيت المحتوى فارغ. هادشي يمكن يبان عادي، ولكن راه خطير وخطير بزاف، حيت هاد الناس اليوم حاربو وحدة حيت بينات مؤخرتها، غدا يحاربو اخرى غير حيت بينات شعرها. حرية التعبير خاص تعطي الحق لكل واحد يعبر ويدير ويفيلمي شنو مابغى حدو محتارم القانون والاخر، حيت عكس سارة ابوجاد اللي دارت فيديو فيه العنصرية، فين هو المشكل ففيديوهات فارغة فيها المؤخرات؟ هذا هو حال العالم اصلا. العالم ولى فيه محتوى تافه عندو ماليه. اننا مايعجبناش حق، اننا انتاقدوه حتى هو حق، ولكن باش نحاربوه ولا نسينياليوه لا ماشي حق، بل تنمر على ناس مادارو والو من غير انهم يعبرو بطريقتهم.