بعد مرور 11سنة على وفاة ثمانية مغاربة في حادثة سير، وجرح 22 آخرون، رفع المدعي العام الاسباني دعوى ضد ثمانية مسؤولين بشركة للنقل في أسبانيا، بتهم القتل غير العمد بسبب الاهمال. الحادثة التي وقعت سنة 2008، كانت بعدما انفجر احد اطارات الحافلة التي كانت تقل مغاربة عائدين من عطلتهم الصيفية في اتجاه طاراغونا وبرشلونة، حيث فقد السائق التحكم في المقود وانقلبت الحافلة. واعتبر المدعي العام أن اهمال الحالة الميكانيكية للحافلة، اضافة لحالة العجلات كان سببا في انقلاب الحافلة ووفاة الضحايا، ليطالب بالحكم اربع سنوات على كل واحد من المتهمين، ومنعهم من مزاولة نشاطهم المهني في نقل الركاب، بالاضافة لمنعهم من القيادة لست سنوات.