[email protected] إنطلقت قبل قليل من صباح الأحد أشغال اللقاء التواصلي المنظم من لدن حزب التجمع الوطني للأحرار، بمدينة سيدي إفني، بحضور رئيس الحزب عزيز اخنوش، وأعضاء المكتب السياسي، والمنسقين الجهويين والإقليميين بمختلف ربوع المملكة، وأزيد من سبعة آلالاف مناصر ومنتسب للحزب. وإفتتحت أشغال اللقاء التواصلي للحزب بإيات بينات من الذكر الحكيم، وقراءة سورة الفاتحة على أرواح البحارة الذين قضوا غرقا بسواحل سيدي إفني، يوم الجمعة الماضي. وكشف عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للاحرار، مصطفى بيتاس، خلال كلمة له باللقاء التواصلي، أن محرك الحزب هو تنمية إقليمسيدي إفني، متقاسما تجربته السياسية والحياتية مع الحضور منذ إلتحاقه بحزب “الحمامة”، مشيرا أن الفضل فيما وصل إليه اليوم كنائب برلماني و عضو مكتب سياسي ونائب يعود لرئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، الذي وثق فيه ووثق في شخص جاء من المغرب العميق إفني، مردفا” ياربي ما نتحاشمش معاه”. وعبر مصطفى بيتاس في كلمته عن ألمه جراء التراجع التنموي الذي شهده إقليمسيدي إفني، المنطقة ذات القيمة التاريخية الكبيرة بالمملكة المغربية، مسترسلا أنه لا يريد المناصب بل يسعى بمرافقة الحزب فعليا لتنمية حقيقية للمنطقة. وأشاد عضو المكتب السياسي للحزب على صعيد متصل برئيس الحزب والوزير، عزيز أخنوش، مضيفا أنه يعرف معنى المغرب العميق ويعمل انطلاقا من وزارته مع هذه الفئة، مهاجما من وصفهم بالمتحكمين في الاحزاب السياسية الذين يقفون عائقا امام أيناء المغرب العميق للوصول لمناصب حزبية، موردا ” لو كنت فحزب اخر لقدمت استقالتي وانخرطت في الاحرار”، الحزب الآتي من المغرب العميق والذي يحس بالفئات الهشة. وأكد مصطفى بيتاس، أن حزب التجمع الوطني للأحرار مشروع للمغرب العميق، لتافراوات للناظور لطانطان وكلميم، وجاء لإعادة الاعتبار لهذه المناطق، مبرزا أن شغله الشاغل هو التنمية وتحسين ظروف العيش وتوفير العيش الكريم للمواطن.