اودى انهيار صخري، صباح يومه الثلاثاء، بحياة عامل كان يشتغل بإحدى كاريانات الرخام و مواد البناء بمنطقة كاف النسور، حوالي 30 كيلومتر شرقي مدينة خنيفرة. الحادث ديال اليوم ماهو إلا حلقة جديدة من حلقات المسلسل الدموي اللي ماتوا فيه عشرات العمال بالمنطقة على مدار السنين مقابل أجرة يومية عبارة عن دراهم معدودات في حين يجني اباطرة الرخام ارباح تقدر بعشرات الملايين يوميا. عائلة الضحية، اللي خلا وراه يتامى، حاولت منع نقل الجثة ديالو لمستودع الأموات بالسبيطار لكن السلطات تدخلات و أقنعتها بأساليب الترغيب و الترهيب بالسماح للبومبيا من اجل نقل الجثة للسبيطار تنفيذا لتعليمات النيابة العامة اللي فتحات تحقيق ف الموضوع. تحقيق ماشي هو الاول و لا الاخير ف هاذ النوع من المآسي اللي كاتوقع بخنيفرة بسبب استغلال ارباب المقالع لفقر الناء المنطقة و حاجتهم التي تدفعهم للعمل ف ظروف خطيرة و احيايا بلا اوراق بلا تامين بلا ضمان اجتماعي كما حدث مع ضحية اليوم اللي قالت مصادر محلية في اتصال مع “كود” ان الباطرون ماكانش مديكلاري بيه.