انطلقت اليوم الأحد حملة الانتخابات الرئاسية الجزائرية المقرر إجراؤها في 12 دجنبر المقبل، بمشاركة خمسة مرشحين، وذلك بعد تسعة أشهر من الحركة الاحتجاجية، التي دفعت الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة للاستقالة. ولا زال الحراك الشعبي يرفض إجراء هذه الانتخابات الرئاسية، التي يقولون إن غايتها هي إعادة انتاج النظام السابق، في حين تصر السلطة وخصوصا قيادة الجيش على تنظيمها. ويتنافس في هذه الانتخابات الرئاسية خمسة مرشحين هم عز الدين ميهوبي الأمين العام بالنيابة لحزب التجمع الوطنى الديموقراطي، وعبد القادر بن قرينة رئيس حزب حركة البناء الوطني، وعبد المجيد تبون المرشح الحر، وعلي بن فليس رئيس حزب طلائع الحريات، وعبد العزيز بلعيد رئيس حزب جبهة المستقبل.