هاد السمية ديال حسن الكتاني ماخافياش عليا ! فاش تفركت فين سمعتها رجعات بيا الذاكرة لاحداث سطاش ماي ! السيد كان من الناس لي تحاكمو فدوك الاحداث و خرج مورا مادار شي بركة ديال ” المراجعات” ماعليناش! هاد السيد ” المراجعات” ديالو مامنعاتوش انه يحارب الحداثة و الحريات الفردية و مايبخلش علينا فالصفحة ديالو فالفايسبوك بشي خرجات بهلوانية ! آسمع آ سي الكتاني ! من أنتم ؟! باش تخرج تسول عباد الله ” هل انتم مسلمون ؟” ” هل تؤمنون بالقرآن ؟” ! آ الرجوع لله آ سي الفقيه ! ياكما تخالط ليك المغرب مع افغانستان و لا ياكما نصبتي راسك قاضي و لا مسؤول علينا بلا خبار المخزن ؟! وا دابا شوف هاد الناس لي عايشين معانا ف2020 كي دايرين ؟ المواطنين الصالحين كايتقاتلو على الحقوق و الحريات الفرية و ضمان كرامة المواطن و هاد السلفيين مابغاوش يحشمو حالفين تايردونا قرون للوراء. مابغاوش يفهمو بلي الدين هوا مسألة شخصية ! و بلي ماعند تاشي واحد الحق باش يتدخل فعلاقة الانسان بالله و لا بلاعلاقتو بيه ! الدولة براسها خاصها تتخلص من گاع القوانين القروسطية لي كاتخليها تتدخل فالحياة الشخصية للمواطن كأي دولة حداثية باش تتفرغ لتنظيم حياة المواطنين بشكل اكثر عقلانية و تضمن لينا الرخاء و الكرامة ! مابغيناش حنا لي يجي يسولنا ” هل انتم مسلمون ” ! و مابغيناش نسولو بعضياتنا ” هل انت مسلم ؟” ! بغينا لي يسولنا واش واكلين مزيان ! شاربين مزيان ! قارين مزيان ! مهليين ! فاش كاتمشيو للسبيطارات كاتلقاو العلاج ! فاش كاتقلبو على خدمة كاتلقاو المشاريع و الاستثمارات فين تخدمو ! راه غي فالدول لي خارية عليها الوقت لي الناس كايسولو بعضياتهم على الدين و كايتعاملو مع بعضياتهم على اساس الدين ! مسلم او غير مسلم و من بعد ؟! واش غايمنعنا هادشي اننا نبينيو دولة و نعيشو فيها كمواطنين احرار ؟! طبعا لا آ سيموحمد ! السؤال ديالك ماعند دينمو تامعنى من غير فالفكر ديالك لي كايقسم الناس لمسلم و كافر ! آ سيدي سطوب ! حبس علينا هاد المرقة البايتة ! البلاد مامحتاجاش طبقة ايكليروس دير لينا محاكم التفتيش و تدخل معانا لديورنا ! الاسلام و الايمان و الدين خليه فدارك بينك و بين لي خلقك ! و خلي الناس لي باغا تبني دولة مدنية حقيقية تدافع على القيم لي كايتأسسو عليها الدول. الدين ديال الناس ماشي سوقك ! واش سمعتي ؟ ماشي سوقك