وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية في الجرائد الصادرة، يومه الخميس (15 دجنبر 2011)، على مجموعة من العناوين البارزة في مقدمتها "بنكيران: كل الوزارات ستكون حزبية ما عدا الأوقاف"، و"هيكل الحكومة.. نائب للرئيس والداخلية والخارجية برأسين"، و"الاتحاد يشرع في تسخينات المعارضة والبداية بعباس ومزوار"، و"مزوار يشرع في التطهير بطرد 100 عضو من التجمع الوطني للأحرار"، و"الظلمي: أنا مصدوم"، و"محاولة انتحار تقود إلى تفكيك شبكة للدعارة الشعبية بصفرو"، و"ناشط في حركة 20 فبراير يحاول إضرام النار في جسده بباب سبتة"، و"التحقيق مع صيدلاني بالبيضاء متهم بالإرهاب"، و"الحشيش والقرقوبي والكالة لتلاميذ المدارس العمومية والغبرة للمدارس الخاصة"، و"عدوى الاحتجاجات على فواتير الكهرباء تنتقل إلى عدة مدن"، و"مةاطنون يرفعون شعار: صحة المواطن في خطر بمراكش". ونبدأ مع "أخبار اليوم" التي نقلت تصريحا لرئيس الحكومة المعين، عبد الإله بنكيران، قال فيه "أتوقع الانتهاء من المشاورات وإعلان تشكيلة الحكومة المقبلة، نهاية الأسبوع المقبل، لأن المفاوضات مع الأطراف المعنية أضحت سريعة. ومن أبرز ما تسرب عن التشكيلة الحكومية تقسيم وزارتي الداخلية والخارجية إلى وزارتين، وإلحاق وزارة الاتصال بوزارة الثقافة ، وضم المندوبيات إلى الوزارات المختصة". وأضاف "قناعتي الآن أن وزارة واحدة هي التي ستكون على رأسها شخصية غير حزبية، وهي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وباقي الوزارات ستكون بيد أحزاب الائتلاف الحكومي". وفي خبر آخر، ذكرت أن بنكيران رئيس الحكومة المعين قدم مقترحه، أول أمس، بخصوص هيكلة الحكومة إلى حلفائه في أحزاب الأغلبية. وجرت مناقشة أولية لهذا المقترح مع أمناء الأحزاب الحليفة، حيث ينتظر أن يعقد لقاء آخر اليوم لتقديم ملاحظات هذه الأحزاب، والتقدم في المشاورات بخصوص الحقائب الوزارية، وأسماء المرشحين، للاستوزار. كما نشرت أن زبيدة بوعياد، رئيس الفريق البرلماني للاتحاد الاشتراكي بمجلس المستشارين، طالبت بفتح تحقيق بشأن الاتهامات والملاسنات الإعلامية المتبادلة بين رئيس الحكومة المنتهية ولايته، عباس الفاسي، ووزير ماليته، صلاح الدين مزوار. وفي موضوع آخر، أوضحت أن صلاح الدين مزوار، رئيس التجمع الوطني للأحرار، شرع في تنفيذ وعيده ضد من يصفهم ب "الخائنين"، في حزبه، وكانت أول قراراته ثقيلة، وتجلت في طرد 100 عضو من المجلس الوطني للحزب دفعة واحدة، كما ستعرض ملفات 100 قيادي آخر في الاجتماع المقبل للمكتب التنفيذي. وبالنسبة إلى الأعضاء الذين نظموا الوقفة الاحتجاجية بالمقر المركزي للحزب، الأسبوع الفارط، فإن قيادة الأحرار تريثت في اجتماعها لأول أمس، في البت في ملفاتهم حتى سماع وجهة نظرهم ضمن أربعة عشر عضوا آخر استدعتهم للاستماع إليهم بشأن "إخلالهم بضوابط الحزب". من جانبها، أفادت "الأحداث المغربية" أن "الفانيدة"، و"غريبة"، و"شكيليطة"، و"القاتلة"، و"السخونة"، و"خرشيشة"، كلمات لأنواع مخدرات تروج بشكل كبير في الوسط التلاميذي. وكتبت اليومية نفسها أيضا أن "عدوى الاحتجاج على ارتفاع فواتير استهلاك الكهرباء تنتقل إلى عدة مدن. العشرات من المواطنين حولوا العديد من مصالح استخلاص الفواتير التابعة للوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بفاس إلى فضاءات للتعبير عن الغضب والاحتجاج على الاسرتفاع الصاروخي لمنسوب بيانات الكهرباء. وفي خبر آخر، ذكرت أن فورة الاحتجاجات عادت لتخيم على الأسرة الصحية، بالمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، حيث انتظم العشرات من الأطر شبه الطبية المنضوين تحت لواء النقابة الوطنية للصحة التابعة للمركزية النقابية (ف.د.ش) في وقفة احتجاجية، صباح أمس، أمام مستشفى الأم والطفل، للتنديد بما أقدمت عليه إدارة المركز الاستشفائي، عبر الإعلان عن تنظيم مباراة لتوظيف 40 تقنيا ممرضا. أما "الصباح" فأشارت إلى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أوقفت المدعو (ع.س)، المتشبع بالفكر السلفي الجهادي، بناء على مذكرة بحث دولية صادرة في مواجهته من طرف الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالرباط للاشتباه في صلته بتنظيم إرهابي، حسب بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، نشر أول أمس الثلاثاء. وأوضحت أن الأمر يتعلق بصيدلاني من البيضاء، سبق له أن درس في روسيا الاتحادية قبل أن يلتحق بأرض الوطن، وكان يشكل موضوع أمر دولي بالإيقاف صادر عن النيابة العامة باستئنافية الرباط لعلاقته المفترضة بتنظيم إرهابي، وقع تفكيكه في ماي 2010، إذ كانت مهمته الأساسية تتحدد في استقطاب وتجنيد الأشخاص المنذورين للموت (الانتحاريون المفترضة) وإرسالهم إلى مجموعة من بؤر التوتر عبر العالم للقيام بعمليات إرهابية. من جهتها، كشفت "المساء" أن الدولي المغربي السابق، عبد المجيد الظلمي، عن "صدمته الكبيرة" إزاء ما رافق المباراة التكريمية التي كان مقررا أن تجمع الرجاء البيضاوي بأولمبيك مارسيليا في رابع يناير المقبل، والتي تم تأجيلها إلى وقت لاحق. وقال الظلمي إن فرحته كانت كبيرة بعد أن تناهى إلى علمه أنه سيحظى بالتكريم من طرف مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين، لكنه عاد ليقول: "للأسف صدمت لما أصابني من إشاعات نقلت عن سوء فهم، تؤكد أنني أرفض المشاركة في حفل التكريم". وفي موضوع آخر، ذكرت أن محاولة انتحار قاصر، تقول فعاليات جمعوية إنها احتجزت لسنوات في ماخور"، للدعارة "الشعبية"، في ملاح صفرو العتيقة، قادت إلى "تفكيك" شبكة متخصصة في هذا النوع من الدعارة في المدينة. واعتقلت السلطات الأمنية بعض أفراد الشبكة، وأغلبهم من النساء، بينما مايزال أعضاء آخرون في حالة فرار، وقدم المعتقلون في الشبكة أمام غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف في فاس في حالة اعتقال، وأحيلوا على السجن المحلي "عين قادوس"، في انتظار استكمال التحقيقات في القضية، التي تعتبر الثانية من نوعها التي تهز مدينة صفرو. وفي خبر آخر، أبرزت أن مواطن من تطوان حاول، أول أمس الثلاثاء، إضرام النار في جسده بولاية الأمن، احتجاجا على حجز جواز سفره بمعبر باب سبتة، دون موجب قانوني من طرف أحد عناصر الأمن، وفي اتصال ل"المساء" معه، ذكر المتحدث الذي يدعى (م.ب)، أنه قرر إضرام النار في جسده بعد المضايقات العديدة التي بدأت تطاله بمعبر سبتة بسبب مشاركته في مسيرات ووقفات حركة 20 فبراير بتطوان.