كيف العادة، "كود" دارت جولة على الصحف الصادرة يوم غد الجمعة 1 نونبر 2019، وجابت اهم الاخبار: شركات وزراء تستحوذ على صفقات
البداية مع يومية “الصباح” التي أوردت أن نور الدين مضيان، رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، الذي كان يتحدث أمام أعضاء لجنة المالية بمجلس النواب، وبحضور محمد بنشعيون، وزير الاقتصاد والمالية، فجر قنبلة كبيرة وصلت شظاياها إلى الجسم الحكومي. واتهم مضيان المعروف بجرأته، وتناوله للمواضيع الساخنة تحت قبة البرلمان، وزراء دون أن يسميهم، بإنشاء شركات بأسماء مقربين منهم، والاستفادة من الصفقات، وهو الأمر الذي أصاب بنشعبون، وزير الاقتصاد والمالية بالحيرة والاستغراب. وقال مضيان إنه في عهد حكومة العثماني، ارتفع منسوب الرشوة الكبرى التي يبقى المتخصصون فيها، في منأى عن كل محاسبة، في الوقت الذي تهلل لمحاربة فساد الصغار، وتضع ذلك ضمن المنجزات في محاربة الفساد والمفسدين. ودعا مضيان الحكومة إلى التسلح بالشجاعة، والبدء في محاربة المفسدين الكبار، بدل الصغار، وإحالة تقارير المجلس الأعلى للحسابات التي يصدرها ادريس جطو كل سنة، على محاكم جرائم الأموال، بدل تركها على الرفوف، لزرع الثقة لدى المواطنين. وهاجم مضيان قرار الحكومة، القاضي بالعفو الضريبي، والسماح بعودة الأموال المهربة، دون معاقبة أصحابها، معتبرا ذلك بمثابة تشجيع المهربين على التهريب المالى خارج أرض الوطن، متسائلا: “أين هي العدالة الجبائية والإصلاح الضريبي؟”.
الحكومة تخصص 40 مليارا لأداء المعاشات الاستثنائية والتكميلية في 2020 نمر إلى يومية المساء التي أوردت أن المعاشات الاستثنائية والتكميلية والتعويضات الخاصة في حالة الوفاة كلفت ميزانية الدولة 317.75 مليون درهم السنة ” الماضية. وتندرج النفقات المدفوعة ضمن هذه العمليات في إطار الاعتمادات المفتوحة بميزانية التسيير للتكاليف المشتركة المساهمة برسم سنة 2018، والتي بلغت 36 مليارا و623 مليون درهم في ميزانية 2019، وبغلت المعاشات الاستثنائية، 400 مليون درهم، وهي نفس الاعتمادات تلتهم المسجلة في مشروع مالية 2020.
وفي باقي العناوين نقرأ: “ايفانكا ترامب تزور المغرب ” و”موسم التخفيضات في تجارة الجنس”، و”الحكومة تخصص 40 مليارا لأداء المعاشات الاستثنائية والتكميلية في 2020″ و”رواية أمنية للمقاطعة”.