زينب بنيس، بنت البطلة المغربية نوال المتوكل تقلقات ومفهماتش المقال لي درنا عليها هاد صباح بعدما خضعات لجلسة تصوير جديدة بلوك جريء وأنثوي وسيكسي. المقال مكتوب بالدارجة لكن زينب دارت ستوريات في انستكرام بانت غضبانة ومعاجبهاش الحال، وقالت أن الموقع متأخر وكان خاص يشوف صورها قبل في عطلتها بكليوط سترينكْ في بالي. المقال درناه باش نفتاخرو بيها كامرأة حرة مستقلة، مختلفة، ومتميزة في شنو كدير، الكلمات كانت مختارة بعناية ودرنا الصور لأننا في “كود” فخورين بيك، وفخوريك بكل مرة كتشبه لك. ودوات الفنانة التشكيلية على أسفها لأن كاتبة المقال امرأة، لكن يبدو أن الدارجة مواضحاش لزينب، ومكتعرفش أن “كود” مع الحريات الفردية وأكثر المدافعين على قضايا النساء، وكدافع على كل سيدة متحررة في عقلها وكنعتبرو الجسد هو حر، والعرا عندنا ماشي موضوع للنقاش بل حرية. وبخصوص الطنز وطريقة كلامها على دفاعها على هاجر الريسوني، ومن بين الموقعات على “خارجات على القانون”، مدرناش اشارة للأمر للتنقيص منك، أبدا، العكس تماما، حنا فخورين بأن شابات اليوم واعيات ومتقفات وعارفين شنو واقع وغادين مع 2019 وشنو جا فيها. الاشارة لخارجات على القانون وهاجر ريسوني كان في منحاه الايجابي بعيدا على سلبية لي قرات بيها الكلمات والجمل، وكنا ولا زلنا من المدافعين على قضية الريسوني ومع خارجات على القانون، ومع جميع النساء المتحررات. وفي الأخير، غادي نتسناو صورك الجريئة، وحتى أعمالك الفنية، وغادين نعاودو نشاركوها مع القراء بعدما تشاركيها مع متتبعين ديالك في انستكرام في كيفوق عددهم 12 ألف، لأنك مثال ديال النساء لي كنآمنو بهن في “كود” ولي ديما كنكتبو عليهم.