علم موقع گود من مصادر داخل مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة أن فريق التجمع الوطني للأحرار الذي يقوده محمد بوهريز اعترض بشدة على انفتاح الأغلبية المسيرة بالجهة ورفض بشكل قاطع إمكانية إشراك العدالة والتنمية في تسيير مجلس الجهة. وفي اتصال ب”بوهريز” القيادي في التجمع الوطني للأحرار، أكد الأخير ل”كود” أن “الأمر غير صحيح بل إن فريق البيجيدي اختار أن يدفع بمرشح منافس لمرشحة البام التي ندعمها وبالتالي فهو وضع نفسه خارج اجماع الأغلبية التي توافقت على فاطمة الحساني”. وأوضح بوهريز ل”كود” أن “الأحرار يدعم البام وأن لديه خلاف في السابق مع الياس العماري وبعدما اتفقنا نحيدو الياس ردينا المقعد للبام حيث ديالو ودعمنا ترشيح فاطمة الحساني”. يشار إلى أن تيار المستقبل نجح في فرض مرشحته (فاطمة الحساني) لرئاسة مجلس الجهة، وحاول خلق إجماع لتسيير مجلس الجهة، بدعم من الأحرار ومحسوبين على “محمد ساعود” رجل الأعمال المعروف بالشمال والعضو في اللجنة التنفيذية للحزب. ويسود احتقان كبير بمجلس الجهة بعد البلاغ الذي صدره اللبيجيدي وإعلان رفضه لطريقة تدبير انتخابات المجلس.
وحصلت “كود” على اللائحة الأسماء المتداولة لتدبير جهة طنجة بعد العماري، وهي كالآتي: رئيسة الجهة: فاطمة الحساني، النائب الأول: محمد سعود (الاستقلال)، النائب الثاني: محمد بوهريز (الأحرار)، النائب الثالث: محمد العلمي (الاتحاد الاشتراكي)، النائب الرابع: توفيق الشاوش (الحركة الشعبية)، النائب الخامس: محمد الزموري (الاتحاد الدستوري)، النائبة السادسة: سمية فخري (الپام)، النائبة السابعة: آسية بوزكري (الأحرار)، النائبة الثامنة: رفيعة المنصوري (الاستقلال).