توصلت “كود” بتوضيح من عبد العلي حامي الدين، القيادي في حزب العدالة والتنمية ورئيس منتدى الكرامة لحقوق الإنسان، بخصوص الكلمة التي ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية للجمع العام الخامس لمنتدى الكرامة. حامي الدين، نفى أن يكون تحدث عن موضوع إعادة محاكمته في ملف ايت الجيد بنعيسى، خلال الجلسة الافتتاحية يوم السبت الماضي بالرباط، مؤكدا أن عبد اللطيف الحاتمي، المحامي الذي يؤازه في الملف هو من تكلم في الموضوع. وقال حامي الدين إن “الجمع العام الوطني الخامس لمنتدى الكرامة لحقوق الإنسان انعقد تحت شعار ” يقظة جماعية لتحصين المكتسبات الحقوقية”” مضيفا أت هذا الشعار نابع من قراءة متفحصة لواقع حقوق الإنسان في بلادنا وتقيمها التقييم الموضوعي اللازم،”. ولم يخفي الحقوقي الاسلامي وجود الاختلالات والتجاوزات والانتهاكات التي تم رصدها خلال هذه المرحلة. وتطرق المتحدث نفسه في كلمته الاقتتاحية، عن ” معاناة المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان الذين تعرض بعضهم للتضييق المتمثل في حرمان عدد من الجمعيات من حقها في وصل الإيداع بل ورفض حتى تسلم ملف التأسيس أو التجديد في بعض الاحيان ، أو المنع من القاعات العمومية الذي يطال بعض الجمعيات أوالأحزاب كما يتجلى التضييق على المدافعين على حقوق الإنسان في استخدام أسلوب التشهير “. وانتقد المصدر نفسه تعامل الدولة مع حراك الريف وكذا الاحكام قضائية التي وصفها بالقاسية في حق نشطاء الحراك. وقال حامي الدين :” نسجل الوضع المقلق الذي تمر منها حرية التعبير في بلادنا والتضييق على حرية الصحافة بحيث إن بعض المنظمات الدولية المختصة قامت بتصنيف المغرب من بين الدول التي تتعرض فيها الصحافة للتضييق، كما أن ترتيبه يتراجع في هذا المجال” وتابع المتحدث :”وتعتبر محاكمة كل من الصحافيين حميد المهداوي وتوفيق بوعشرين والصحافية هاجر الريسوني نماذج تطبيقية معبرة عن التضييق الواضح الذي تعاني منه الصحافة المستقلة في بلادنا”.