بشكل غير مسبوق تدخلت قوات الأمن صباح اليوم الأحد 13 مارس 2011 لتفريق المتظاهرين بساحة محمد الخامس (لحمام) وسط الدارالبيضاء، وقد أعطيت الأوامر قبل الساعة الحادية عشر بتفريق المتظاهرين بعنف، وكان بعض رجال الأمن في حالة هستيرية يتفوهون بعبارات نابية ويضربون المتظاهرين، بعضهم أصيب إصابات نقل على إثرها إلى المستشفى والبعض الآخر تم اعتقاله. وقد تدخل رجال أمن بلباس مدني بعنف ضد الصحافة، إذ تعرض الزميل أوسي موح، في جريدة "الأحداث المغربية" للضرب والتعنيف وصودرت مذكرة كان يسجل فيها معطيات حول التدخل، كما تعامل رجال أمن بزي مدني مع صحافي "كود" وصودرت كاميرا رقمية، ثم لجأ رجال الأمن إلى إزالة كل الصور وبعد فترة من الاحتجاج أعاد رجل أمن الكاميرا. كما ضرب عدد من المصورين الصحافيين رغم تقديم جميع هؤلاء الصحافيين لبطائقهم المهنية. وقد طوق رجال الأمن الساحة حاليا. وكان غالبية المحتجين من "العدل والإحسان" ولا يتجاوز عددهم 300 فردا.