سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تكهنات الحكومة المقبلة: الاستقلال يتجه لرئاسة البرلمان والخارجية و"البي جي دي" للمالية والعدل والصحة و"التقدم والاشتراكية" للسياحة فيما الثقافة ل"الحركة
رغم أن حزب "العدالة والتنمية" يتفادى الحديث عن توزيع الحقائب ويعتبره أمرا سابقا لأوانه ويؤكد، كما أوضح قيادي من الحزب ل"كود"، أن لا حديث عن حقائب قبل قرار المجلس الوطني لحزب الاستقلال والمكتب السياسي لحزب "التقدم والاشتراكية" الإعلان النهائي عن الانضمام إلى الائتلاف الحكومي، فإن أخبارا تتحدث عن شكل اتفاق على توزيع الحقائب بين الأحزاب الأربع المشكلة للائتلاف. حزب الاستقلال كان فوض الأمين العام عباس الفاسي مهمة التفاوض على الحقائب التي سيحصل عليها الحزب، الأمين العام أقصى مجموعة من الأسماء بإعلانه أمام برلمانيي حزب الاستقلال أن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران لا يرغب بوزير قضى ولايتين كوزير، وعلمت "كود" أن هذا التصريح لم يصرح به بنكيران للفاسي بل هو قرار اتخذه الفاسي في محاولة لإبعاد كل من كريم غلاب وتوفيق حجيرة وسعد العلمي وعبد الكبير زاهود وياسمينة بادو. كما أنه سيقصي أحد أكبر أصدقاء العدالة والتنمية يتعلق الأمر بامحمد خليفة لأن بنكيران كان قد أكد أنه يريد وزراء أصغر سنا منه (أي أقل من 58 سنة).
وعلمت "كود" أن حزب الاستقلال قد يحصل على حقائب الشغل لميمون بنطالب وكتابة الدولة في الشباب والرياضة لعبد الله البقالي وخليل بوستة للسكنى ونزار البركة للصناعة والتجارة وبوعمر تغوان للفلاحة والماء، بالإضافة إلى وزارة الخارجية التي قد تذهب إلى محمد الوفا. كما سيحصل الحزب على رئاسة البرلمان، ومن المتوقع أن تذهب إلى مصطفى حنين. كما يتوقع أن يحصل الحزب على مناصب وزارية أخرى. ويتوقع أن يبلغ مجموع مقاعد الحزب ما بين 6 و8 مقاعد وزارية.
حزب "التقدم والاشتراكية"، وفق توقعات مصادر "كود"، سيكون ممثلا بكجمولة بنت أبي في كتابة الدولة في الأسرة والتضامن ونبيل بنعبد الله في السياحة والصناعة التقليدية وأمين الصبيحي ككاتب الدولة في التعليم.
أما حزب الحركة الشعبية فيتوقع، حسب مصادر "كود" أن يحصل على الثقافة والإعلام في شخص لحسن حداد، بالإضافة إلى 3 مناصب أخرى، فيما سيحصل "العدالة والتنمية"، وفق التوقعات نفسها، على أهم مناصب الوزارة، إذ قد يحصل نجيب بوليف على "المالية" ومصطفى الرميد على "العدل" وحامي الدين على العلاقات مع البرلمان والعثماني على الصحة ولحسن الداودي على الطاقة والمعادن ومصطفى الخلفي على الشؤون العامة ويتيم محمد على التعليم، بالإضافة إلى استوزار سيدتين منهما بسيمة الحقاوي.
وكان قيادي في الحزب أكد ل"كود" أن الحزب يصر على الحفاظ على وزارات تهم قطاعات اهتم بها البرنامج الانتخابي للحزب.