من لقب غريمة سكينة بسلطانة السلاطين ومن الأجمل من مريم سعيد و أين هي الزمردة وهل دنيا باطمة مسافرة وهل ستعود وهل العثماني سيعثر على الكفاءات لم أكن أحبذ التدخل في قضية حمزة مون بيبي. ورغم تواجدي الدائم في السوشل ميديا. ورغم أن الوسط الفني يعرفني. وأني محبوب. فقد التزمت الصمت. ورغم أن لي حسابا في إنستقرام. وفي تيك توك. فقد كنت دائما على نفس المسافة من الجميع. وكما دنيا باطمة صديقتي. وأختها اللطيفة. فكلكن صديقاتي. ولا أميز بين النجمات المغربيات. لكن القراء ظلوا يلحون و يطلبون مني أن أشرح لهم. وهاتفي لا يتوقف عن الرنين. والمئات يسألونني من هو حمزة مون بيبي هذا. ويصيحون. فسر لنا رجاء. فأنت صحفي. وتعرف. وهذا دورك. قل لنا ما أصل المشكل بالضبط. وقد اعتذرت لهم في البداية. وقلت لهم إن الموضوع حساس. وعلاقتي جيدة بجميع الأطراف. بينما أصروا أن أفسر لهم . حتى استسلمت لهم في النهاية. ورضخت. وبداية. ولكي نفهم جيدا قضية حمزة مون بيبي فإنه من الضروري التركيز على سكينة كلامور. ومن يريد أن يفهم حقا أصل المشكل فما عليه إلا أن يبحث عنها. ويتملى فيها. ويستمع إليها وهي تتكلم بالفرنسية. وهي تتحدث عن نفسها. وهي في المسبح. ثم وهي في المطعم. إذ أعتبرها المفتاح الأول لفك لغز هذه القضية. ونظرة واحدة منكم لسكينة كلامور ستؤكد لكم أن قضية حمزة هي قضية القرن في المغرب. وأن التحقيق فيها صعب. وقد صرحت سكينة في أحد الحوارات الصحفية أنها تحب مون بيبي. ومن لا يعرف منكم سكينة كلامور فما عليه إلا أن يسأل حمزة مون بيبي عنها. وفي وقت سابق وقبل أن تندلع هذه القضية. فقد أهداها زوجها زمردة. وقد نطرح السؤال التالي من زوج سكينة. وهل الزمردة حقيقية. وأين هي الآن. ومن أين جاءت سكينة. ومن أي عالم. وهل من الفضاء. لكن ما علاقة سلطانة بحمزة مون بيبي. ولماذا ظل يهاجمها. مع أنها عارضة أزياء. والسؤال الأهم هو لماذا هناك خلاف بين سكينة كلامور. وسلطانة. وهل هي الغيرة. وهل الحسد. وهل حمزة. ثم ما دخل سيمو بلبشير. ولماذا أقحمت سلطانة اسم باطمة. وهل باطمة في البحرين. وأين المنامة. وهل اشترى لها حبيبها سيارة جديدة. وهناك من يقول إن زمردة سكينة أغلى من كل مجوهرات دنيا باطمة. مع أن سكينة تحب دنيا. ولن أخفيكم أني حاولت أكثر من مرة أن أصلح ذات البين بين سكينة وسلطانة. كما أني اتصلت بسعيدة شرف. إلا أن غريبا طعن سلطانة من الظهر. ونشر خبرا عنها في صفحة حمزة مون بيبي. وبشكل غير متوقع ظهر حمزة مون بيبي آخر. ولا أحد صار يعرف من هو الحقيقي. ومن هو المزيف. وبالطريقة التي يتحدث بها أطراف هذه القضية. ومن اهتمام موقع كود المتأخر بها. ومن الشعور بأن الأحداث تجاوزته. ومن وجوه الصحفيين الذين يحملون الميكرو والكاميرا وينتقلون إلى عين المكان لتصوير الأطراف المتصارعة. ومن نظراتهم للمعنيات بحمزة مون بيبي. وجلوسهم في صالون سلطانة. ومن غنجها. ومن السفر إلى سكينة. يبدو أن هذه القضية خطيرة جدا. ولا حل لها. وبعد أن خاطبت سلطانة غريمتها وعيرتها بأنها تضع الفيلتر. ولمحت إلى أنها بشعة. وليست طبيعية. أصبح من الضروري تحليل سكينة من الداخل. أما من ليس له حساب في سناب شات فيستعصي عليه فهم ما أقول. ومن يرغب في أن يفهم أكثر فما عليه إلا أن يطرق باب سلطانة. ويسأل من لقبها بسلطانة السلاطين. ثم من يريد صراحة أن يأخذ مكان مريم سعيد في الإم بي سي. ومن نشر صورها. ومن الجميلة بينهن. ومن شارك في هذه المؤامرة. ومن خطط لها. وهل لالة ومولاتي. هي سيدي ومولاي. وهل ستأكلهم دنيا باطمة. وهل المغرب على ما يرام. أما من يرفض متابعة فصول هذه القضية. أما من يقول عنها تافهة. أما من لا يعنيه حمزة مون بيبي. ومن يكون حقيقة. فهو محروم. وضائع. ولن يجد موطىء قدم. وسيشعر بالعزلة. أما من لم يستمع بعد لما قالته سكينة كلامور عن سلطانة أما من لم ير الزمردة فهو ميت. والغريب أن هذا كله يحدث في المغرب. والصحافة نائمة والأمن يبحث عن حمزة مون بيبي ولا يوجد حمزة مون بيبي واحد بل في كل مكان حمزة مون بيبي. ولا يمكن القبض عليهم جميعا. لكن من يكون. وهل هو امرأة. وهل رجل. وهل مسخر. وبزاف عليكم. ودنيا باطمة مسافرة. وهل ستعود. بينما الذي يقع لا يمكنه أن يقع. وأثناء ذلك. مازال العثماني يبحث عن الكفاءات. كأن ما يقع لا يقع. وكأن سكينة كلامور تلعب. وكأن سلطانة ستسامحها. بينما لا. هذا غير ممكن. وللقصة بقية. وترقبوا معي جديد القضية. مع أني أحبهن. ورغم أني محايد في إنستقرام. ثم ما نفع الكفاءات. بينما حمزة مازال حرا طليقا. وإن غدا لناظره قريب. وليس هنا فحسب. بل في كل مكان. ستقضي الشهرة على الناس في كل مكان. وفي الخميسات.ومراكش. وبالفيلتر. أو بدون فلتر. وستسقط مملكة سناب شات. وستزول سلطنة إنستقرام على زمردة سكينة كلامور. وسيتعثر بها حمزة مون بيبي. وسيقع أرضا. وسيتم القبض عليه. لكن ليس الآن. ربما. الطوفان. ربما لا سفينة. ربما ذلك الكابل في أعماق البحر. الذي عطل الأنترنت. ربما هذا إنذار من السماء. من يدري. وربما سيمحي هذا العالم. وسيظهر عالم جديد.