وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية في الجرائد الصادرة، يومه الأربعاء (7 دجنبر 2011)، على مجموعة من العناوين البارزة في مقدمتها "الداخلية تحقق في أموال الانتخابات"، و"مقاتلون مغاربة يساندون ثوار سوريا"، ومديرية الضرائب تطالب الرجاء بمليارين ونصف المليار"، و"عباس الفاسي يلتقي بنكيران ويطالبه ب 10 وزارات سيادية"، و"مواطنون يتزوجون بالفاتحة وأطفال بدون حالة مدنية في كاريان بالبيضاء، و"5 أشخاص يختطفون فتاة ويتناوبون على اغتصابها في بوزنيقة"، و"الاستقلال والتقدم والاشتراكية يعترضان على مشاركة الاتحاد الدستوري في الحكومة". ونبدأ مع "المساء" التي أكدت أن عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المعين، يواصل مشاوراته من أجل تشكيل الحكومة المقبلة، حيث التقى للمرة الثانية، أول أمس، عباس الفاسي، الأمين العام لحزب الاستقلال، وكذلك نبيل بنعبد الله، الأمين العام للتقدم والاشتراكية. وذكرت أن الاستقلاليين يتوجهون نحو المطالبة ب 10 حقائب وزارية في مقدمتها وزارة الخارجية والتعاون، ووزارة المالية والاقتصاد، والتجهيز والنقل، والتربية الوطنية، حسب ما ورد في تصور رفع إلى عباس الفاسي، كما أن حزب الاستقلال يتجه أيضا للمطالبة بإحداث وزارة خاصة بالجماعات المحلية. وفي خبر آخر، يضطر عدد كبير من سكان كاريان بنمسيك في الدارالبيضاء إلى الزواج بالفاتحة، وهو ما يفرض عليهم عدم تسجيل أبنائهم في دفاتر الحالة المدنية بسبب امتناع السلطات المحلية، ومنذ ما يزيد عن السنة، عن منحهم الوثائق الإدارية اللازمة لتجديد وثائقهم الإدارية. كما كتبت اليومية نفسها أن مصادر من الديون السياسي في التقدم والاشتراكية كشفت أن مشاركة رفاف نبيل بنعبد الله في حكومة بنكيران مشروطة برفض مشاركة حزب الاتحاد الدستوري في التدبير الحكومي، إذ يعتبرون مشاركته خطا أحمر، وهو ذات الموقف الذي عبرت عنه قيادة حزب الاستقلال. وفي موضوع آخر، أفادت أن فتاة في مدينة بوزنيقة تعرضت، مساء أول أمس، لاغتصاب جماعي وحشي من طرف مجهولين. وأوضحت أن "تناوب" على اغتصاب الفتاة، البالغة من العمر 24 سنة، خمسة أشخاص، منذ الخامسة مساء وحتى حدود الحادية عشر ليلا، حيث عادت إلى منزل أسرتها في "حي البلوك" حافية ونصف عارية وهي تنزف دماء. من جهتها، أبرزت "الصباح" أن مقاتلين مغاربة انتقلوا إلى الحدود التركية السورية لمساندة الثوار السوريين في حربهم ضد نظام بشار الأسد، وانضموا إلى حوالي 2000 مقاتل يقودهم عبد الحكيم بلحاج، قائد المجلس العسكري الليبي للمشاركة في عملية نصرة الثوار السوريين. وفي موضوع آخر، أكدت أن الرجاء البيضاوي رفض، نهاية الأسبوع الماضي، تسلم إشعار من المحكمة الابتدائية بالبيضاء، يهم عملية افتحاص، طالب بها منخرطون. ويواجه الرجاء قضي ثانية، بخصوص الدعوى القضائية التي تتعلق برفع قيمة الانخراط إلى خمسة آلاف درهم. كما نشرن اليومية نفسها أن وزارة الداخلية استنفرت وكلاء اللوائح الانتخابية الذين شاركوا في استحقاقات 25 نونبر، لوضع جرد بمصاريفهم الانتخابية قبل نهاية الشهر الجاري، ويتعلق الأمر بإيداع بيان مفصل يتضمن بالنسبة إلى كل لائحة ترشيح مصاريف تمويل الحملة الانتخابية.