علمت “كود” من مصادر مطلعة أن البلاغ التأسيسي للجنة مناهضة “فرنسة التعليم”، خرج من “عنق” الخلافات بين مختلف التيارات السياسية والحقوقية التي حضرت الاجتماع التأسيسي للجنة بمنزل مولاي احمد الخليفة، حيث اجتمعت المتناقضات في اللجنة، بين من يعترف بالدستور، وبين من يناصر الدستور، وبينما من يرفض المشاركة السياسية وبين ما يرى بأنه لا جدوى من المؤسسات في المغرب. يقول مصدر حضر للاجتماع بأن “الخلافات لي بين بنكيران والعدل والاحسان تقدر تفجر ف اي وقت حيث الاول كيعترف بالدستور، والجماعة كاع ممعترفا بيه”. دابا كيفاش رئيس حكومة سابق بحال بنكيران متحالف مع واحد ديال العدل والاحسان اللي ما كيعتارفش بالدستور. صحاب اللجنة كيقولو بلي هاد الخطوة لي دايرين مباغينش يقصيو فيها العدل والاحسان، وبلي غير بداية باش تكون حركة وطنية قادرة دير مطالب دستورية وسياسية خصوصا وأن الوضع فالمغرب مهدد باي انفجار سياسي محتمل، وبالتالي خاص لجنة لي تقدر ضبط اي انفجار احتجاجي. ولكن راه غير بلاغ باش يديرو كيحتاجو توازنات ونقاشات تقدر تسبب ف انقسام اللجنة اي وقت. بالنسبة لبنكيران لي مباغيش يخرج ويوضح علاش تحالف مع العدل والاحسان فهاد الظرفية، وشنو المساج لي بغا يوصل للدولة والخارج والداخل، حاليا الى دار بنكيران لايف وضح فيه كولشي يفهمو كيفاش هاد الجماعة لي كينتقدها ديما وكيرفض منطقها الصدامي مع الملكية، وديما كيدعو انهم يدخلو للعملية السياسة. صحيح العدل والاحسان من الناحية القانونية ماشي محظورة حيث كاينين احكام قضائية ف صالحها باعتبارها تخضع لقانون الحريات العامة ديال الجمعيات، ولكن مواقفها لي كترفض كولشي ف العملية السياسية باستثناء واحد الحاجة لي هي الانخراط مع نقابة سي دي تي، كيخليها ف وضع تحاول تركب على هاد اللجنة وهادشي لي يقدر يخليها تصدم مع عفريت السياسية فالمغرب لي هو بنكيران.