خلافا للعادة الاجتماع السنوي ديال كبار مسؤولي وزارة التربية الوطنية مع المدراء الجهويين و الإقليمين، فرش اللعب و حرب الكواليس. لأول مرة المفتش العام تمرد على الكاتب العام وقال ليه خلييني نهدر و عطيني وقتي انا اللي كنتحاسب. المفتش العام مقداتوش المدة اللي عطاوه وطلب من مسير الجلسة يخليه يهدر و كان جواب المسير أنه ملتزم مع الرئيس ديالو كيقصد الكاتب العام وقاليه كنتفاهموا غي بالعيينين وهاذ الشي اللي طلع الدم للمفتش العام و بغا يخرج فحالو. الاجتماع اللي حضرو 400 مسؤول كانت فيه عروض تقييم مستوى إنجاز الأوراش الملكية فالتعليم الاولي، واوراش اخرى بحال التربية الدامجة، الثانويات الرياضية، و باقي المشاريع الملتزم بها أمام الملك. المفتش فرش اللعب ملي حدد مسؤولية الإدارة المركزية فعدم وضوح الاستراتيجات ملي لقا الناس بالجهات و الاقاليم مفاهيمن والو، واش يبنيو حجرات للتعليم العتيق و لا العصري و الثانويات الرياضية و شي اوراش طالقهم الوزارة بلا تتبع و بلا اعتمادات واضحة و التبويب المالي ممحددش. حاجة أخرى الناس مفهماتش علاش الكاتب العام كيقدم عرض على القانون الاطار وهو مازال متصادقش عليه بمجلس المستشارين. هاذ عض الأصابع سبابو جطو. اقوضاض المفتش العام اللي كلا العصا بزاف فالمخطط الاستعجالي، تسلح بالجرأة و كال باللي الإدارة المركزية معندهاش وضوح حيث فتقارير سابقة كانوا كيلصقو كلشي بالحيط القصير المسؤولين الجهويين و الإقليمين. المسؤولين اللي جاو من الاقاليم البعيدة مفهموش هاذ تقاذف المسؤوليات وبان ليهم الوزير خارج التغطية وطالق اللعب للصقور ديال الوزارة و المدراء المركزيين و شي مدراء أكاديميات معمرين بحال مدير الرباط وشي مدير أكاديمية فالجنوب كيسير الأكاديمية من دارو. المدراء الإقليمين بغاو فتح المناصب و ضخ دماء جديدة ما معنى واحد يبقى مدير أكاديمية 15 عام و مديريات إقليمية محفظة فسميات شي وحدين، و ديك الهدرة ديال ربط المسؤولية بالمحاسبة فينا هيا. هاذ الشي مكيعجبش وهاذ الحروب الباردة مخداماش فوزارة كتسرط ربع ميزانية لبلاد و باقة لينا 5 سيمانات للدخول المدرسي.