ستنقذ “استقالة” الفرنسي، هيرفي رونار، من تدريب المنتخب الوطني، جامعة كرة القدم من أداء مبلغ يفوق 5 مليارات سنتيم، هي قيمة الشرط الجزائي. ويرتبط رونار بعقد مع الجامعة يمتد إلى سنة 2022، ويفرض العقد على الجامعة إذا أرادت فك الارتباط بالمدرب أن تؤدي له جميع رواتبه الشهرية إلى متم عقده. ويتقاضى رونار راتبا شهريا صافيا قيمته 120 مليون سنتيم، علاوة على منح المباريات والتأهل وتعويضات السكن وتذاكر السفر، ومصروف الجيب في كل مباريات وتجمعات المنتخب الوطني. ويحمي العقد المبرم مع الجامعة حقوق المدرب، لكنه لا يحمي حقوق الجامعة، خصوصا أن هناك بندا في العقد يتيح للمدرب فك الارتباط من جانب واحد في أي وقت، دون أن يكون ملزما بأداء أي سنتيم للجامعة.