يستعد المغرب إلى احتضان، خلال النصف الأخير من شهر غشت المقبل، الألعاب الإفريقية. ووقع الاختيار على المملكة بعدما تمكن الاتحاد الدولي للشطرنج من إقناع اتحاد اللجان الأولمبية الإفريقية ووزارة الشباب والرياضة بإدراج هذه الرياضة ضمنها، إثر تدخل شخصي لرئيس الاتحاد الدولي للشطرنج أركادي دفوركوفيتش لضمان تواجد الشطرنج ضمن هذه الألعاب. وحسب ما علمته “كود”، فإن جهات في وزارة الشباب والرياضة، وفور رسو احتضان التظاهرة على المغرب، سارعت إلى تعيين مصطفى أمزال، رئيس جامعة الشطرنج مديرا للمنافسات، علما أن الأخير ما زال لديه ملف في القضاء لم يصدر فيها قرار نهائي، ويتعلق بقضية وجود شبهة “اختلال” في مالية الجامعة المذكورة. وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أحالت الملف على العدالة، بعد ما أنهت التحقيق فيه بأمر من وكيل الملك، الذي أصدر تعليماته بالاستماع إلى جميع الأطراف إثر توصله بشكاية تتحدث عن “تحويلات مالية” أجريت بطريقة غير قانونية إلى حسابات شخصية. وكان الاتحاد الدولي، الذي يشرف على الألعاب، سبق له أن عاقب مصطفى أمزال في وقت سابق في قضية اتخذ عوقب فيها المغرب بالتوقيف. كما سبق لرئيس الاتحاد الدولي للشطرنج أن طلب لقاء الوزير الطالبي العلمي مرتين ليستفسر عن ما يحدث داخل الجامعة الملكية للعبة إلا أن هذا الأخير لم يستقبله.