[email protected] أعلن المكتب المحلي للمنظمة الديمقراطية للصحة بالمركز الإستشفائي الحسن الثاني بفاس أن يتابع بقلق شديد المعاملات اللاأخلاقية التي تتعرض لها بعض الأطر الصحية بمستشفى عمر الإدريسي بفاس من طرف بعض المسؤولين. وكشف عم تعرض عضو مكتبه المحلي السيد (ع.ب) لاعتداء همجي يومه الجمعة الماضي حوالي الساعة العاشرة صباحا من طرف المسؤول عن مكتب الدخول والفوترة تمثل في عنف لفظي وجسدي ضاربا عرض الحائط كل الحقوق والمواثيق الدولية. وأعلن المكتب المحلي للمنظمة الديمقراطية للصحة عن تضامنه المطلق واللامشروط مع عضو مكتبه المحلي المناضل (ع.ب) وكل ضحايا التهميش والإقصاء وسوء المعاملة، معبرا عن إدانته الشديدة للممارسات الخطيرة التي أصبح يعيشها مستشفى عمر الإدريسي بفاس، حيث أضحى ساحة للانتقام والصراع بسبب مديره مما انعكس سلبا على الخدمات المقدمة للمواطنين. كما حملت النقابة المدير مسؤولية الفساد وسوء التدبير والتسيير بالمستشفى، معبرة عن استياءها الشديد من لغة العنف والتهديد والتهميش والإقصاء التي ينهجها مدير المستشفى. وأكدت على حق المواطن في العلاج، والمعاملة اللائقة بما يكفله الدستور والمواثيق الدولية. وطالبت النقابة المذكورة من الجهات المسؤولة للتدخل العاجل والفوري لوضع حل لهذه الاختلالات وإعادة الأمور إلى نصابها، وتوفير الجو الملائم لخدمة المواطن.