قامت وزارة الطاقة والمعادن، بوضع خطة تقنية بهدف التسريع في النجاعة الطاقية في القطاع الفلاحي، حيث عقدت اللجنة التقنية الوطنية للنجاعة الطاقية في القطاع الفلاحي، أول اجتماع لها اليوم الأربعاء 26 يونيو الجاري، برئاسة وزير الطاقة والمعادن عزيز رباح. وأكد رباح أن الاجتماع يتعلق بتشخيص الوضعية الحالية للنجاعة الطاقية في المجال الفلاحي وخاصة استعمال الطاقة الشمسية لضخ الماء، وكذا تقديم الإكراهات والفرص المتاحة في هذا المجال بهدف بلورة برنامج عمل يهم التدابير والإجراءات العملية والقانونية لتسريع النجاعة الطاقية في القطاع الفلاحي. ومن بين هذه الإجراءات، برنامج ضخ الماء بواسطة الطاقة الشمسية في القطاع الفلاحي. وكل المستجدات المتعلقة بالتكنولوجيات الحديثة والتحديات وفرص التطبيق الفعلي لنظم الضخ الشمسي. يشار إلى أن القطاع الفلاحي يمثل حوالي 7٪ من الاستهلاك الوطني للطاقة، ويتركز بشكل رئيسي على مستوى معدات الري والجرارات والمحركات والمجففات ومباني تربية الماشية (كتل الحلب في تربية الماشية والمكيفات الهوائية والتدفئة في تربية الدواجن ومعدات التغذية) وفق بلاغ وزارة الطاقة توصلت به “كود”. وأشار رباح في هذا الاتجاه، إلى أن التطور التكنولوجي قد خفض سعر الأنظمة الكهروضوئية التي انخفضت بنسبة 41٪ بين عامي 2013 و2018 كما ستستمر في الانخفاض بنسبة 20٪ بين 2018 و2023. وحضر في الاجتماع ممثلين عن الوزارات المكلفة بالمالية والداخلية والفلاحة والحكامة وجمعية الجهات والوكالة الوطنية للنجاعة الطاقية والقرض الفلاحي والمكتب الوطني للكهرباء والماء والفدراليات المهنية الفلاحية. وفي هذا الصدد دعا المسؤول الحكومي أعضاء اللجنة التقنية الوطنية لوضع خريطة طريق تتمحور حول التشريع وتقوية القدرات وكذا اعتماد حلول تكنولوجية من أجل تعزيز النجاعة الطاقية في القطاع الفلاحي.