[email protected] لا زالت ساكنة العاصمة العلمية فاس تنتظر بفارغ الصبر إطلاق أحد أكبر المشاريع المتعلقة بالإنارة العمومية على المستوى الوطني، الذي تكلفت بتدبيره شركة التنمية المحلية، والتي قال الجماعة أنها ستعمل على تقليص الاستهلاك السنوي ب60 في المائة. وكانت هذه الشركة التي تتشكل من جماعة فاس بنسبة 51 في المائة ومن الفاعل الخاص “جيتلوم / نبيلوم” في حدود 49 في المائة، بطلب ترشح كان أطلق في شتنبر 2017 من طرف مجلس المدينة، قد ظفرت بغرض انتقاء مسبق لشريك يضطلع بتدبير الإنارة العمومية بالعاصمة العلمية للمملكة. وحسب عدد من المتتبعين للشأن المحلي، ل”كود”، فإن هذا المشروع الكبير ظل متعثرا في رفوف مصالح وزارة الداخلية، التي لم تأشر عليه بعد، كما ينص على ذلك القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات المحلية، وسط حديث عن رفضه من قبل أم الوزارات. في المقابل، أوضح سعيد بن حميدة، النائب الأول لعمدة المدينة، في تصريح ل”كود”، قائلاً: “الملف واخد الطريق ديالو ونحن كجماعة دوزناه فالمجلس ودبا ننتظر التأشير ديالو من قبل الداخلية، والإعداد ديال المشروع استغرق ما يقارب ثلاثة سنوات”. وأضاف بن حميدة الذي يترأس مقاطعة سايس: “المشروع الآن في مرحلة التأشير ويأخد طريقه الآن بشكل عادي ولا أتوفر على أي معطى رسمي”. وفي سياق متصل، قالت مصادر جماعة أخرى، أن المشروع قريب يبان للساكنة، نافية بشكل مطلق أن تكون مصالح وزارة الداخلية رفضت التأشير عليه. وأوضحت المصادر أن الجماعة تناقش بعض التفاصيل في هذا الشأن.