رغم التدابير المكثفة التي أعلنت عنها وزارة التربية الوطنية من أجل محاربة الغش في الامتحانات، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صباح اليوم السبت، صورا قيل إنها مسربة من امتحانات السنة الأولى بكالوريا، والتي انطلقت رسميا اليوم السبت. مصدر من وزارة التربية الوطنية، قال ل”كود”، أنه تم التعرف على الجهة التي كانت تقف وراء تسريب امتحان مادة الفرنسية، الذي تبين أنه مرشح لهذه الامتحانات بمدينة آسا، مؤكدا أن الامتحان تم تسريبه بعد ساعة من توزيع أوراق الامتحان. وأكد المصدر نفسه، أن وزارة التربية الوطنية جسلت تراجعا كبيرا في عمليات تسريب الامتحانات مقارنة مع السنوات الماضية، مشيرا إلى أنه ضبط عدد من الغشاشين فهاد الاستحقاقات بعدد من المدن. هذا، وينتظر أن تصدر وزارة أمزازي بلاغا في الموضوع فور استجماع كافة المعطيات من مختلف الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.